انطلقت مساء امس فعاليات ملتقى الفرقان السنوي الثامن للحوار الطلابي في مقر رابطة العالم الاسلامي بمكةالمكرمة، برعاية الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة وبحضور الامين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور عبدالله التركي ومديرعام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة حامد بن جابر السلمي. وألقى هاني بن عمر سنان كلمة مدارس الفرقان ، ووجه رسائل لولي الأمر والمفكرين والطلاب وقدم شكره لرابطة العالم الاسلامي على استضافتها لهذا الملتقى وهي واحدة من مساهمات الرابطة للمجتمع السعودي والاسلامي. ثم تحدث أمين رابطة العالم الاسلامي الدكتور عبدالله التركي الذي اشاد بمدارس الفرقان وشكرها على الجهد والحرص على ان يلتقي الشباب بالاساتذة والمفكرين والموجهين.. واضاف :نتمنى ان تلامس هذه اللقاءات القضايا التي تفيد المستقبل ورابطة العالم تسعد بالمساهمة في هذه البرامج واذا كان هذا الملتقى سنويا فعلينا الاستفادة من التجار والخبرات وان نناقش موضوعات تلامس الواقع وحاجة الطالب وقدم شكره لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني على دعمه لهذه البرامج والملتقيات ووجه رساله لطلاب مكةالمكرمة وقال إنكم تختلفون عن كافة طلاب العالم فمسؤوليتكم بالاضافة الى خدمتكم لوطنكم المملكة العربية السعودية كذلك خدمة الحجاج والمعتمرين وخدمة الدين. ثم بعد ذلك القى حسين بن حامد البار كلمة الطلاب والطالبات ، ثم كلمة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني القاها عبدالعزيز بخش مشرف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمنطقة مكةالمكرمة الذي قال: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تبنى الحوار المتزن والبعيد عن التعصب والتصنيفات ، مضيفا إن هناك دورا لمؤسسات المجتمع والاعلام في حماية الشباب واعداد اذهانهم وصقل شخصياتهم وتربيتهم على القيم والمبادئ التي يرضى بها المجتمع ويجعلهم مواطنين صالحين فالاسرة التي هي المحضن الاول في التربية وهي التي تقلص العقيدة الصحيحة ويأتي التعليم بكافة مراحله ليعزز هذا الغرس وينميه حتى يستقيم ثمراَ ناضجاً . بعد ذلك تحدث المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة حامد بن جابر السلمي قائلا: إن التربية اخذت على عاتقها مهمة تربية النشء التربية الشاملة والمتوازنة بل تعدت ذلك الى مشاركة الاسرة في سياقة كيفية النشء وغرس القيم العليا والمبادئ الانسانيه الحميدة المستقاه من الشريعة الاسلاميه السمحة. وكانت فعاليات الملتقى قد انطلقت بالفترة المسائية بالندوة الثقافية شارك فيها الدكتور يوسف بن أحمد الرميح مستشار امير منطقة القصيم وفضيلة الدكتور احمد المورعي عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى وادار الحوار سليمان الزايدي عضو مجلس الشورى ورئيس جمعية حقوق الانسان بمكةالمكرمة.