اعلنت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد انها كلفت احد مهندسيها بالوقوف على اسباب تعثر مدرسة بنات في احد المسارحة منذ 4 سنوات وتبين وجود قصور واهمال اديا الى تاخر التنفيذ . وطلبت "الهيئة" من وزارة التربية التحقيق في اسباب توقف المشروع وعدم تطبيق النظام بحق المقاول رغم وجود قصور واضح في التنفيذ . أوضح مصدر مسؤول ان "الهيئة" تابعت ما نشر في إحدى الصحف المحلية, حول تعثر تنفيذ مشروع مدرسة الجروف بنات, بقرية الجروف التابعة لأحد المسارحة بمنطقة جازان وتوقفه منذ 4 سنوات, وكلفت الهيئة أحد مهندسيها, للوقوف مباشرة على أسباب تعثر تنفيذ مشروع المدرسة. وقد تبين للهيئة أنه تم ترسية مشروع مدرسة الجروف نموذج (9 فصول قرى وهجر) بنات, في قرية الجروف التابعة لأحد المسارحة بمنطقة جازان, على مؤسسة عبدالرحمن باموسى للمقاولات, بقيمة قدرها (1,088,085) ريال, ومدة تنفيذ (12) شهراً, تبدأ من تاريخ استلام الموقع بتاريخ 11/5/1430ه, وتنتهي بتاريخ 10/5/1431ه, وقد توقف المقاول عن العمل في المشروع بتاريخ 7/7/1430ه، ونسبة الإنجاز فيه لم تتعد 15%، وأن إدارة التربية والتعليم في المنطقة لم تتخذ أي إجراء حول تدني نسبة الإنجاز وتوقف العمل. وطلبت "الهيئة من وزارة التربية والتعليم إجراء التحقيق, وتحديد مسؤولية المتسبب في إهمال تنفيذ المشروع وتوقف العمل فيه, وعدم تطبيق النظام بحق المقاول مع وجود هذا القصور والإهمال الواضح في التنفيذ.