نتنياهو: أريد محادثات مباشرة مع عباس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيقترح في اللقاء الذي يعقده يوم الثلاثاء القادم مع الوفد الفلسطيني برئاسة سلام فياض في القدس رفع مستوى المحادثات واجراء مفاوضات مباشرة بينه وبين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن). وحسب مصدر في مكتب رئيس الوزراء، بالتوازي ينقل المبعوث الخاص لرئيس الوزراء المحامي إسحق مولخو هذه الرسالة في لقاء يعقده مع عباس بعد بضعة ايام من وصول الوفد الفلسطيني إلى القدس. وسينقل مولخو أيضا إلى عباس رسالة من نتنياهو وفيها موقف إسرائيل من التسوية الدائمة مع الفلسطينيين. وجاء من مكتب نتنياهو أيضا بأن إسرائيل ترحب ببيان الرباعية الداعي إلى استمرار المحادثات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين دون شروط مسبقة. وزراء خارجية الرباعية التقوا في واشنطن للبحث في الجمود في المسيرة السلمية. وفي بيان ختامي للقاء أعرب وزراء الخارجية عن «قلقهم من استمرار العنف والتحريض من جانب المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية». وتضمن بيان الرباعية عدة رسائل لإسرائيل. «نحن ندعو إسرائيل إلى اتخاذ أعمال ناجعة والتقديم إلى المحاكمة من يعمل بالعنف ضد الفلسطينيين في الضفة. على الطرفين أن يوقفا الأعمال الاستفزازية، بما في ذلك البناء في المستوطنات والتي تمس بفرص استئناف المفاوضات». وللفلسطينيين هم أيضا وجهت الرباعية عدة رسائل. فقد شجبت نار الصواريخ من قطاع غزة إلى إسرائيل، أشارت إلى تقدم أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة. هاارتس بماذا نُخيف الإسرائيليين في الفصح؟ لو كانت إسرائيل على يقين من عدل نهجها واستقامة طريقها في موقفها من الفلسطينيين والاحتلال لما خشيت من نشطاء السلام الذين سيصلون إلى مطار بن غوريون قريبا. بماذا نخيف الجمهور في إسرائيل قُبيل يوم الفصح السابع؟ وكيف سنُقدم إليه وجبة الرعب التي أدمنها من قبل؟ بعد أسبوع من الاستجمام الشعبي الهادئ الآمن يجب أن نجد شيئا ما. فقد دخل التهديد الإيراني في تجميد- المفاوضة، وهدأ الارهاب وقلت صواريخ غراد ايضا ولا يلوح في الأفق وباء جماعي ولم تتبين ظروف الاعتداء على اليهودي في كييف بشكل كاف لكن العقل الإسرائيلي وجد شيئا ما في نهاية الأمر هو «رحلة تحدي إسرائيل الجوية»، كما يسمونها. فوزير الأمن الداخلي يجري مشاورات محمومة وتلقت شركات الطيران مقدما «القائمة السوداء» التي أعدتها أجهزة الأمن التي تعرف كل شيء؛ وأُرسل مراسل الشؤون الجنائية إلى مطار بن غوريون لاستقبال الخطر الجوي. إن إسرائيل مستعدة جاهزة ليوم ال - دي، وهو غدا الاحد يقولون ان 250 من النشطاء سيهبطون في إسرائيل ويزرعون فيها رعبا كبيرا. وقد بيّن المراسل الجنائي في الحقيقة للأمة ان النشطاء لا ينوون حمل سلاح أو استعمال العنف لكن القوات أصبحت مستعدة ليوم الحسم كاستعدادها للخطر وللإرهاب وللتخويف. وفي آخر مرة قبل نحو من سنة انتهى الأمر إلى 127 معتقلا طُردوا من هنا فورا كما ينبغي لهم وتم القضاء على الخطر في مهده.