يضع التاريخ «مدينة بدر» فى مقدمة صفحاته لما تحمله من ذاكرة المعارك القديمة فمتى ذكر اسم بدر ترتسم ملامح ال14 شهيدًا من المسلمين الذين شاركوا في «غزوة بدر» وسطّر فيها المسلمون أروع انتصاراتهم، وتتمتع بدر بمعالم أثرية يرتادها الكثيرون منها «مسجد العريش» الذي كان بمثابة مركز قيادة المسلمين والذى صلى فيه الرسول الكريم تحت عريش من النخل، فبني المسجد حينها وسُمي بالعريش وكذلك «مقبرة الشهداء» التي تضم رفات شهداء بدر، إلى جانب موقع «العدوة الدنيا» وهو مكان قدوم المسلمين من المدينةالمنورة، و»العدوة القصوى» وهو مكان قدوم المشركين من مكةالمكرمة، بالإضافة إلى وجود «جبل الملائكة»، و»الواجهة الساحلية على البحر الأحمر» وغيرها من الشواطئ. البيئات الطبيعية ويتميز موقع بدر بتعدّد التضاريس والبيئات الطبيعية المختلفة، فيحيط بها من جميع الجهات الأربع جزء من سلسلة جبال السروات، أما بيئتها الصحراوية فهي عبارة عن كثيب الحنان المعروف ب(دفّ علي) الذي يقف شامخًا في الركن الشمالي الغربي منها، كما تنتشر فيها مزارع النخيل، والوديان، حيث تقع في نهاية مصب (وادي الصفراء) ويمر بها وادي «بدر ذو الخشب»، وتتميز كذلك ببيئة السهول والبيئة البحرية، فالبحر يبعد عنها مسافة 35 كيلومترًا فقط. مطالب السكان الحدائق كانت المطلب الأول على لسان أهالى بدر حيث يجدونها «المتنفس الوحيد» وقال عدنان حمد: ليس لنا نصيب من حديقة بدر سوى المسمى فكل مابها غير صالح لأن يكون حديقة، فالكثب الرميلية تغطيها دائمًا، بإلإضافة إلي عدم وجود ألعاب للأطفال بها وغياب المسطحات الخضراء عنها بسبب عدم الأهتمام من قبل المسئولين، وقالوا: إن إهمالاً واضحًا من قبل الشباب بالكتابة على الجدران مع ترك عدادات الكهرباء مكشوفة ويضيف عبدالله حمد أكثر من 60 ألف نسمة بلا حديقة هل هذا يعقل أين يجدون متنفس أطفالهم؟ هل نحن ملزمون بالذهاب إلي أقرب محافظة توجد بها مرافق عامة من أجل الترفية عن أطفالنا؟ ونحن لدينا الأراضي الشاسعة ولديناء حديقة ولكنها مهملة بكل أسف. اهتمام باللوحات ويقول حامد الصبحي: هنالك عدم اهتمام في اللوحات التي تحمل أسماء الشوارع والأحياء فهنالك لوحات وقفت صامدة أمام الزمن إضافة إلي عدم الاهتمام بتقاطعات الشوارع الداخلية فتجد العشوائية في إنشاء الشوارع التي تكون مغلقة في صبات خرسانية، مطالب بضرورة الإهتمام بالمرافق البلدية إهتمام يزيدها جمالاً، مطالب بجعل أسماء الأحياء تحمل أسماء شهداء بدر التي تحتضن دمائهم في بداية العهد الإسلامي. فيما طالب عبدالرحمن الرويثي بضرورة إيجاد قسم للجوازات من أجل تكثيف حملاتها على العمالة المخالفة التي انتشرت بشكل كبير في داخل المحافظة، وطالب يوسف الصبحي يقول: هنالك بيوت من الطين عليها صكوك لأصحابها فمن يريد أن يقوم بهدمها وبناء منزل له يتم منعه من البلدية فهم يقولون سوف تبقى معالم تاريخية ومرة إخرى يقولون سوف تزال وتكون مخطط، رغم أنها ملك وأصحابها موجودون لكن لايستطيعون مخالفة الجهات الحكومية.