تناقل موقع التواصل الاجتماعي تويتر يوم أمس قضية "مرض التوحد" بالمملكة والتي تفاعل معها عدد كبير من المغردين . وقال البراء في تغريدة بتويتر إن مرض التوحد صار ينتشر في المجتمع بشكل كبير ومخيف ورغم هذا فإن جهود علاجه ورعاية المصابين به ضعيفة وأنه بحاجة لالتفاتة جادة. وعلق مغرد آخر بأن عالم التوحد مثل غابة كثيرة الأشجار متشابكة الأغصان مهجورة لا نسمع فيه سوي صدي أصواتنا و لكن من بين تشابك أغصانها قبس من نور يستحق العناء. وأعتبر عبدالله المطيري أن هناك قصور واضح في الاهتمام بهذه الفئة الثمينة، أغلب المعلمين لهذه الفئة هم من خريجي قسم التخلف العقلي، بالرغم من الفرق الشاسع بين الفئتين . وعبر المغردون بأن هناك طاقات إبداعية مكبوتة لدى طفل التوحد تحتاج فقط لمن يشعل فتيلها ، نقص المراكز المتخصصة وكوادر الخبرة ، يحول دون اكتشاف هذه الطاقة الإبداعية. وطالب المغرين بضرورة الاهتمام بشكل كبير يهذة الفئة لان غالبية مدن المملكة لايوجد بها مراكز لعلاج مرض التوحد . وأعتبر أحد الماشخاص أن المشكلة الأعظم أن الطفل عندما يتجاوز 17 عاماً يضطر للجلوس في المنزل لأنه لا توجد مراكز تدريب تقبله رغم أهمية هذه المرحلة العمرية. في حالة اجتماع العائلة اجعله يخرج ويختلط مع اقرانه ولا تعزله في غرفة لوحدة او تجعله مع خادمة او مربيه لأن الاختلاط يخفف من المعاة ومن جهته قال الدكتور يوسف حلمي أستاذ التغذية العلاجية إن "لبن الإبل غني جدًّا بالأحماض الأمنية التي تساعد في زيادة كفاءة التوصيل العصبي بين المخ والأعصاب". وأوضح حلمي "أن بعض النظريات العلمية تُرجع الإصابة بالتوحد إلى نقص بعض الأحماض الأمينية الأساسية في الجسم أثناء تكون الجنين في بطن أمه، وكذلك بعد ولادته، ولبن الإبل الغني بالبروتينات، وخاصة برويتن الكازين، يستطيع تعويض هذا النقص، وهو ما يقلل من أعراض التوحد".