شاركت فائزة رفسنجاني ابنة الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني في حملة الاحتجاجات ضد السلطات في شهر يونيو عام 2009 وفي فبراير عام 2011 حيث اعتقلت لفترة قصيرة. وكان والدها علي أكبر هاشمي رفسنجاني رئيسًا لإيران خلال الفترة 1989-1997 وعاد ورشح نفسه ثانية لمنصب الرئاسة عام 2005 إلا أنه خسر المنافسة أمام الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد. كما أنه رأس لبعض الوقت مجلس مصلحة النظام وهو هيئة رسمية تبدي النصائح للحكومة الإيرانية الحالية. ولكن في شهر مارس عام 2011 أقيل من منصبه. ومع ذلك يبقى رفسنجاني رجل سياسة له شعبية كبيرة في إيران. وتتهم السلطات الإيرانية أحد أولاد رفسنجاني بأن له علاقة بالمخابرات البريطانية وباشتراكه في الاضطرابات التي جرت في إيران عقب إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة في يونيو عام 2009. حيث صدر أمر إلقاء القبض عليه، ك ما أنه مدرج في قائمة المطلوبين دوليًا.