هي طائرة تطير بدون طيار لكن يتم التحكم فيها وتسييرها عن بعد، اكتسبت هذه الطائرات شهرتها في ساحات المعارك منذ فترة، حيث يتم إرسالها فوق ساحة المعركة لأخذ الصور الميدانية لمواقع العدو وإرسالها مباشرة إلى قاعة تسيير العمليات العسكرية واستغلالها في تحديد الأهداف قصد قصفها سواء بالصواريخ أو بالمدفعية الثقيلة أو حتى إرسال الطائرات إلى تلك المواقع بقصد قصفها. والغريب في الأمر أن طائرات «الدرون» نفسها قد أصبحت تستعمل لقصف المواقع المراد ضربها بعد تزويدها بصواريخ وقنابل موجهة بالليزر، الطائرة قادرة على البقاء في الجو بين 12 و40 ساعة مقابل 22 ساعة فقط لطائرة الأواكس. كثر خلال السنوات الأخيرة اللجوء إلى هذا الصنف من الطائرات الصغيرة وبالخصوص أثناء الحروب والمعارك على غرار حرب الخليج أو حرب لبنان أو حرب البوسنة والهرسك من ذلك أن الولاياتالمتحدة كثفت من الاعتماد على إحدى طائرات «الدرون» التي تصنعها ونعني هنا «الدرون» من طراز «غلوبال هاوك» (GLOBAL HAWK) وبالخصوص أثناء حرب الخليج الأولى والثانية. لجأت وكالة الاستخبارات الأمريكية(CIA) مؤخرًا إلى هذه الطائرة لاغتيال أحد القادة المقربين من القاعدة في جبال اليمن .