الإنتاج وفير وغزير، والعنصر البشري متوفر بكثرة، والخبرات الفنية متاحة، ولم يبقَ سوى محطة تحلية صغيرة لتدشن أول مصنع لإنتاج المانجو. هكذا يحلم مزارعو القنفذة «الذين أهداهم الموسم الحالي إنتاجًا وفيرًا كان ومازال حديث الجميع». ويقول أحمد عمر الفقيه، وهو من أصحاب المزارع الكبيرة للمانجو أن الإحصائيات الرسمية الصادرة من مديرية الزراعة تشير إلى ارتفاع عدد أشجار المانجو المثمرة إلى 80 ألف شجرة هذا العام، فيما بلغ عدد المزارع المنتجة 1680مزرعة منتجة، مؤكدًا أن أعداد الأشجار والمزارع تزداد عامًا بعد عام، في ظل توافر مصادر المياه، سواء في الأودية والذي تحتاج فقط للتنقية، أو من خلال محطة تحلية للمياه. ويقترح أحمد الكناني صاحب إحدى المزارع البدء في إعداد دراسة بواسطة مستثمرى المحافظة لإنشاء شركة مساهمة لعصر وتعليب الفواكه، وعلى رأسها المانجو، وبحيث تكون الأولية فيها للمزارعين، ثم أهالي المحافظة. ومن جانبه أوضح مدير مركز تنمية الأعمال بالغرفة التجارية بجدة علاء بن محمود حسوبة أن الشركة التي أعلن عنها الوفد الاقتصادي خلال زيارته لمحافظتي القنفذة والليث مؤخرًا، والمكون من رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح كامل، وعدد من رجال، وسيدات الأعمال، اقترب موعد تأسيسها بعد اطلاعهم على الفرص الاستثمارية المتنوعة في الليث والقنفذة.