أكد الأمين العام للندوة العالمية للشباب الاسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي أن إيران لا يوجد لديها عمل إغاثي بارز لأنها تنطلق من مذهبيتها، وأشار: لديها عمل «دعوي مذهبي كاسح بكل المقاييس. وأضاف: «عندما نذهب كمؤسسة خيرية لبناء مسجد في دولة إفريقية نجد الإيرانيين شيدوا حسينيات ومدارس»، وكشف عن حجم المنح التعليمية التي تقدمها إيران للمسلمين الأفارقة، وقال: إنّها ضخمة فهم يأخذون الشباب إلى قم، وينفقون عليهم بقوة. وأشار الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي إلى «الشؤون الإسلامية الإيرانية» وقال: إنها منظمة لديها ميزانية تفوق ال 50 بليون دولار تشرف على العمل المذهبي الذي تقوم به إيران في الخارج ولها الكلمة العليا. وكشف عن إحباط محاولات إيرانية في أمريكا الجنوبية بأخذ أبناء المسلمين السنة إلى «قم» للتأثير عليهم بالإغراءات والمنح الدراسية، مشيرًا إلى أن المنظمات الإسلامية أحبطت هذا المخطط. وطالب الوهيبي بتنظيم العمل الإغاثي الإسلامي وإنشاء مظلة لهذا العمل تقوم بمراقبته والترخيص الممنوحة له، وقال: «قبل 13 سنة طالبنا بإنشاء مجلس أعلى للإغاثة كهيئة رسمية تقوم بالإشراف وتنظيم العمل الإغاثي والخيري والتطوعي، تحاسب الذي يخرج عن الإطار ومن يسيء إلى هذا العمل»، مؤكدًا أن الحاجة ماسة إلى هذا المجلس في التوقيت الراهن.