نفى الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي، ما تم تداوله ع حول توقف برنامج الابتعاث ، مؤكد أنه سيستمر لكن ربما لا يستمر بهذا الحجم فقد يقل وقد يزيد. وأضاف بأن الوزارة قبل الابتعاث خططت مع الجهات المعينة كوزارة الخدمة المدينة ووزارة العمل ووزارة التخطيط حول التخصصات المطلوبة والدرجات العلمية المطلوبة، وبناء على ذلك تم الابتعاث وأتوقع أن هذه الجهات وضعت الخطط المناسبة للتوظيف وهذه مسؤولية تلك الجهات في إقامة البرامج الجيدة لاستيعاب الأعداد لأرض الوطن لتتم عملية الانتقال من الدراسة إلى العمل. جاء ذلك خلال افتتاح الوزير بعض المشروعات الخدمية ومبنى (ه) بمقر عمادة الدراسات الجامعية للطالبات بالزاهر بعد إعادة تأهيله وقد قام الوزير بجولة داخل المقر يرافقه فيها مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس ووكلائه ومساعديه حيث اطلع على ما تم انجازه من مشروعات واستمع إلى شرح مفصل بذلك. وردا على سؤال «المدينة» عن إمكانية إعفاء طلاب الانتساب وخدمة المجتمع من الرسوم الدراسية قال بأن هناك قرارا ساميا صدر بإعفاء الطلاب المحتاجين وإسقاط الرسوم عنهم، وأن المستقبل للشباب وعملية شغر الوظائف المعيدية ستكون لهم وهناك طرح سنوي لمئات الوظائف في جميع المدن الجامعية وفروعها ويتم ابتعاثهم سنويا رغبة في تهيئة أعضاء هيئة التدريس السعوديين المؤهلين التأهيل العالي في أفضل جامعات العالم. وقال إن جهودا تبذل بناء على ما وضعته الدولة من خطط والمشاريع من خلال الاعتمادات المالية ودعم كامل لإنشاء الكليات الجامعية وتهيئة البيئة المؤقتة الآن لتقديم الخدمات الجامعية للطلاب والطالبات والعمل جار لإقامة مشروعات مخطط لها، وكما هو المعلوم بأنه في جميع المدن الجامعية التي وضع حجر أساس مشاريعها قام خادم الحرمين الشريفين بجولة لمختلف المشاريع في مناطق المملكة وجميع تلك المشاريع بدأت الدراسة في مدنها الجديدة التي تم انشاؤها، وجار استكمال الكليات الأخرى التي لم يبق منها سوى جامعة الحدود الشمالية في بداية الفصل القادم ستبدأ الدراسة فيها وبذلك يكون هناك انتقال مستمر للكليات من مبانيها المؤقتة إلى المباني الدائمة هذا ما يخص جانب الطلاب أما الطالبات طرحت عدد من مشاريع الجامعات والمدن الجامعية الجديدة لها أو في فروع الجامعات طرحت بعض الكليات وجار التصميم لها وطرح باقي المشاريع نحن نحتاج إلى الوقت القصير المنطقي لانجاز هذه المشاريع وتستكمل البنية التحية والفوقية لهذه المدن الجامعية والفروع الجامعات لينعم أبناءنا وبناتنا ببيئة تعليمة متطورة. وردا على سؤال حول ضبابية مستقبل طلاب وطالبات الابتعاث أوضح بأنه لا يمكن القول بأن مصيرهم مجهول لدينا أكثر من 4000 آلاف متخرج من بريطانيا ولدينا 7500 آلاف سيتخرجون من أمريكا الشهر القادم ومصيرهم غير مجهول لأنهم متخرجون من جامعات معروفة وبتخصصات نادرة ومطلوبة ولدينا أعداد كبيرة من المتعاقدين وغير السعوديين في وظائف وتخصصات هؤلاء وعودتهم سيتيح لهم الفرصة في شغل تلك الوظائف وسيخدمون وطنهم والمشاريع التنموية فيها. وتوضيحا لسؤال حول خطط الوزارة في التوسع في أعداد القبول قال بأن هناك برنامج مختلفة لاستيعاب جميع خريجي الثانوية الذين تنطبق عليهم شروط التحاق بالتعليم الجامعي، وما إن كانت المستشفيات الجامعية ستكون قاصرة للطلاب والطالبات، قال بأنها تخدم المجتمعات التعليمة التابعة لها وتكون أكثر انفتاحا للمجتمع وتلقي المواطنين العلاج فيها. وردا على سؤال عن وجود التنسيق بين الوزارة والخدمة المدنية حول طلاب الانتساب واعتماد وتنصيف شهادتهم لدى وزارة الخدمة المدنية قال بأن شهادات الانتساب معتمدة لكن بعض الوظائف تحتاج إلى المنتظم للالتحاق بها ولا يناسبها الطالب المنتسب بل تحتاج طالبا منتظما درس في القاعات الدراسية واكتسب مهارات فيها لكن في نفس الوقت هناك وظائف يمكن لطلاب الانتساب الالتحاق فيها.