نجا الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس من حادث احتراق منزل الإعلامى المصري عماد الدين أديب بالجيزة أثناء استضافة الأخير له، فيما كان من بين الحضور السفير الفلسطيني بالقاهرة محمد الفرا، وعضوا البرلمان المصري الدكتور عمرو حمزاوي، ومصطفى بكرى، وفقًا لما ذكره مصدر أمني مصري ل «المدينة». وطوقت قوات الحماية المدنية النيران التي التهمت محتويات الدور الأرضي. ونجح الحرس الخاص بالرئيس الفلسطيني بتأمين خروجه من المنطقة. وفيما تردد أن أعضاء من حركة حماس وراء حادثة الحريق لاغتيال عباس. نفى المصدر ذلك، وقال إن الزيارة بعيدة عن أجواء الإعلام والعمل، وأنها خارج الأجندة الرسمية للبروتوكولات الرسمية، حيث تربط عباس وأديب علاقة صداقة منذ زمن طويل. وأضاف إن التحريات الأولية ترجّح أن يكون الحريق بسبب سيجارة تم إلقاؤها في «منور» العمارة، وأنه ليس عملاً مدبّرًا.