طلب اكبر مستثمر سعودي في مصر إرجاع قيمة رأس المال، الذي استثمره في أكبر شركة مصرية (عمر أفندي)، المتخصصة في قطاع التجزئة، دون الدخول في نزاعات قضائية ، مؤكدا أن تعطل أعمالنا بادرة غير حسنة للاقتصاد المصري. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم عن السعودي جميل القنبيط، قوله "لقد تلقيت دعوة من هيئة الإستثمارات الأجنبية في مصر، وقمت بالإستثمار في شركة عمر أفندي عند تخصيصها بنسبة 85$ وبمبلغ 950 مليون جنيه، لثقتي في مصر وشعبها، وقامت إدارة شركة عمر أفند بحضور ممثلي الشركاء بالحصول على بقيمة 650 مليون جنيه تم اقتراضها من بنوك مصرية". يأتي ذلك في وقت بدأت الحكومة المصرية التحرك لحل الإستثمارات السعودية المعطلة في مصر،التي تقدر ب27 مليار دولار، من أبرزها: استثمارات "عمر أفندي" المتخصصة في قطاع بيع الملابس بمختلف أنواعها، واستثمارات الكعكي ومصانع القطنيات في أرياف مصر. وأوضح جميل القنبيط أنه يتفهم رغبة الشعب المصري في الثورة، وحينها صرف 3 مرتبات للعاملين بالشركة، وقال"يجب على الحكومة الجديدة أن تصل إلى حلول فعلية تتناسب مع الخسائر التي لحقت بالاستثمارات السعودية خلال هذه الفترة، حتى لا تنعكس سلبا على جلب الاستثمارات الأجنبية، والاقتصاد القومي المصري". وكان الدكتور عبد الله دحلان، رئيس مجلس الأعمال السعودية - المصرية قد أكد، في تصريح سابق موافقة اللجنة الإقتصادية في مجلس الشعب على إحترام الإتفاقيات للعقود السابقة للإستثمارات السعودية،البالغ مقدارها 27 مليار دولار،وأبدوا تفاهماً على وجودها، خاصة الشركات القائمة التي تخص مصانع للقطنيات،وشركة مستثمرة في الطيران والوكالات التجارية.