قدم رئيس نادي نجران المهندس صالح آل مريح شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير المنطقة على وقفاته الصادقة وتجاوبه السريع مع معاناة النادي المالية وتوجيهه الكريم بإعادة المبلغ البالغ مليونين ونصف المليون ريال الذي تم سحبه بسبب لبس وسوء فهم من حساب النادي لصالح صندوق المنطقة كسداد لديون سابقه إلى خزينة النادي لتسديد مستحقات اللاعبين المتأخرة. وأشار إلى أن هذا غير مستغرب على رجل المواقف الصعبة وسند النادي القوي بعد الله سبحانه وتعالى، كما عودنا سموه الكريم ذلك دائمًا وأبدًا وفي كل زمان ومكان. ودعا آل مريح جميع أعضاء مجلس إدارته واللاعبين، والأجهزة الفنية بالنادي إلى الاستمرار في العمل المتواصل لما فيه مصلحة الكيان النجراني والابتعاد عن التصاريح لوسائل الإعلام إلاّ من خلال المركز الإعلامي بالنادي بعد الاستئذان من إدارة الكرة، وأبدي أسفه الشديد لما حدث خلال اليومين الماضيين من امتناع لاعبي الفريق الأول عن التمارين للضغط على الإدارة لتسليم مستحقاتهم بعد علمهم بسحب مبلغ السلفة المقدمة من صندوق المنطقة للنادي، وأبدى اعتذاره للجميع عن ما تبع ذلك من تراشق إعلامي وتصاريح منه ومن لاعب الفريق الأول علي آل ضاوي دون قصد أغضب البعض منها أعضاء شرف النادي وجماهيره. وعبر آل مريح عن الشكر والعرفان لرئيس هيئة أعضاء الشرف عوض بن قريعة، ونائبه صالح السيد، وعبد العزيز بن مسلم، ولجميع أعضاء الشرف على كل ما قدموه ويقدمونه من دعم مادي متواصل. وقدم أيضًا شكره الخاص لعضو الشرف الداعم والفعال والمتألق دائمًا علي بن برمان اليامي على جهوده الحثيثة والإيجابية، والتي بذلها لاحتواء الموقف وتنقية الأجواء وإزالة اللبس الذي حدث. وفي ختام تصريحه دعا الجميع إلى الالتفاف حول الكيان النجراني ودعم الفريق في المرحلة المقبلة، ونافيًا بشكل قاطع ما ورد في إحدى وسائل الإعلام حول رحيل المدرب المقدوني جوكيكا إلى احد الأندية السعودية. من جهة أخرى وحسب مصادر «المدينة» المقربة من البيت النجراني فإن إدارة النادي بصدد معاقبة اللاعب علي ضاوي نظير خروجه على إحدى وسائل المرئية بدون أذن مسبق من قبل ادارة النادي وهو الأمر الذي أثار حفيظة هيئة اعضاء الشرف ودفع بالبعض منهم خلال الساعات الماضية الى الاتجاه بالاستقالة في الوقت الذي عمل عضو الهيئة ال برمان على رأب الصدع في البيت النجراني بحكم قربه من مكان إقامة رئيس الهيئة ونائبه بالمنطقة الشرقية وبذلك يطوي نجران أزمة.