تطلق الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بالمدينة المنورة رجب المقبل حملة إعلامية توعوية لمشروع ”نبضات أسرية“ ضمن حملة تعزيز القيم التي تنفذها الجمعية للتعريف بدور الزوجين وثقافتهم في بناء الأسرة وتوعية كافة أفرادها بأهمية استقرار الأسرة ودورها في بناء المجتمع وتوعية الزوجين بضرورة الحوار لبناء أسرة متماسكة وتعريفهم بأساليب التعامل مع الأبناء وأهمية حصول الزوجين على رخصة قيادة الأسرة قبل الزواج وزيادة الوعي بمفهوم الأسرة، وضمن استعداداتها لإطلاق الحملة وقعت الجمعية أمس اتفاقية مع شركة زاد للإعلام وذلك لتصوير وإخراج الأفلام التوعوية القصيرة للحملة التي ستنطلق في جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، كما ستنفذ في اللوحات الإعلانية في الشوارع والأماكن العامة، كما يتم الترتيب مع قنوات فضائية ذات جماهيرية لبث رسائل الحملة عبرها. وقال فضيلة الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف وأمين عام جمعية أسرتي: إن الجمعية كما تقدم الدعم المادي فإنها حريصة بشكل كبير على تقديم الدعم التوعوي للمقبلين على الزواج والمساهمة في تكوين الأسرة على أسس سليمة لتحقيق التماسك والاستقرار، وعهدت الجمعية على اعتماد برامج وخطط علمية لتحقيق الاستقرار الأسري، واعتمدت في خطتها هذا العام مشروع ”نبضات أسرية“ التوعوي الذي من شأنه توعية المجتمع عبر وسائل وقنوات الإعلام المختلفة. وأضاف الثبيتي أن هذا البرنامج سيتناول تجارب حية من الواقع المعاصر تحاكي أفراد المجتمع بشكل مباشر عن العُقد والمعضلات التي يعاني منها الأزواج لرفع مستوى المخزون الثقافي لدى جميع الأطراف من أجل تجنب معرقلات الحياة وتفاديها وأشار الثبيتي إلى أن الحملة التي يتوقع بإذن الله أن تحقق نشر للثقافة الأسرية الصحيحة بين أفراد المجتمع جاءت بسبب ارتفاع نسب حالات الطلاق وضعف وعي الأزواج والأبناء في كيفية التعامل فيما بين أفراد الأسرة وضعف وعي المجتمع في دعم الاستقرار الأسري وحاجة الأسر إلى برامج توعوية في الجانب الأسري في ظل غياب شبه تام للبرامج الأسرية التوعوية المقدمة لعموم المجتمع.