لقيت طفلتان مصرعهما ، بينما أصيبت الأم وطفلها الأخرى وذلك في الحريق الذي اندلع مساء أمس في فيلتهم السكنية بإسكان قوى الأمن الداخلي بجدة ،وباشرت 8 فرق من الدفاع المدني الحادث، وبرغم الصعوبة في الوصول إلى مكان الحريق التي واجهها رجال المدني بسبب وجود العوائق المستحدثة داخل الفيلا وإغلاق بعض المخارج بأسياج من الحديد إلا أن الفرق استطاعت اقتحامها وفتح ممرات للإطفاء والوصول الى مصدر النار، ليتم إخراج طفلتين إحداهما تبلغ من العمر 6 أشهر والأخرى سنتين « متوفيتين» وتم إنقاذ الأم والطفل البالغ من العمر 5 سنوات وتم نقلهما للمستشفى بسبب الاختناق. الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة المقدم سعيد سرحان قال:إنه ورد لغرفة عمليات الدفاع المدني بلاغ عن حادث حريق في إحدى الفلل بإسكان قوى الامن الداخلي بجدة وعلى الفور تم تحريك ثلاث فرق إنقاذ وفرقتي حريق وسيارة السلالم وشفط الدخان واسعاف بالاضافة الى فرق من الهلال الاحمر باشرت فرق الانقاذ عملها وسط كثافة كبيرة من الدخان بحثا عن ناجين بينما باشرت فريق الاطفاء اخماد الحريق وتم بفضل من الله الوصول الى طفل في الخامسة من عمره تم انقاذه ونقله ونقل الأم البالغة من العمر30 سنة الى المستشفى بينما تم اخراج طفلتين متوفيتين في موقع الحادث احداهما تبلغ من العمر 6 أشهر والاخرى تبلغ من العمر سنتين ، وأكد المقدم سعيد أن فريقا من التحقيق والادلة الجنائية وخبير الحوادث قاموا بمباشرة الحادث لمعرفة الأسباب كما تم رفع عينات من الموقع . وحذر الناطق الإعلامي من نتائج التغيير في الفلل السكنية واستغلال الشرفات الموجودة وادخالها ضمن المباني للاستفادة منها كغرف اضافية متجاهلين ماتشكله تلك الاعمال من مخاطر محتمله في حال وقوع حادث حريق لا سمح الله واستخدام اسياج من الحديد في اغلاق بعض المخارج المؤدية الى الشرفات او الاصطح ووضع قواسم من الالمنيوم داخل الفلل تفقد المحتجزين من الاطفال والنساء الابرياء فرص النجاة والوصول الى مواقع اقل خطورة ، مؤكدا ان تلك القواسم من الالمنيوم في الممرات تعيق وتستنزف الوقت والجهد لدى فرق الانقاذ حتى يتم اقتحامها وانقاذ المحتجزين من خلفها .