أظهرت دراسة أكاديمية أن استخدام المعلمين والمعلمات للحاسب الآلي في إعداد أسئلة الاختبارات وتوزيع موضوعات الدراسة وكتابة عناوين وملخصات الموضوعات الدراسية وعمل الخرائط المصغرة ومجالات استخدام الحاسب الآلي في تقويم تحصيل الطلاب تناولت رصد نتائج الاختبارات الدورية والفصلية وتصميم سجلات المتابعة والتقويم وخطابات الشكر والتقدير لا يزال بدرجة متوسطة. وأظهرت الدراسة والتي نال بموجبها مصطفى بن محمد الجابري درجة الماجستير من كلية التربية بجامعة أم القرى بتقدير ممتاز، والتي كانت بعنوان (دور الحاسب الآلي في العملية التعليمية لمادة التاريخ بالمرحلة الثانوية بمدينة مكةالمكرمة من وجهة نظر المعلمين والمعلمات) وجود معوقات تواجه المعلمين والمعلمات في استخدام الحاسب الآلي تتمثل في كثرة الموضوعات التاريخية المقررة والعبء التدريسي لهم وجهلهم بكيفية إصلاح أجهزة الحاسب وصيانته وحاجتهم للتدرب عليها ووجود فروق دالة بين المعلمين والمعلمات في استخدام الحاسب الآلي في العملية التعليمية لصالح المعلمات ووجود فروق غير دالة بين المعلمين والمعلمات في استخدام الحاسب الآلي في تقويم تحصيل الطلاب مع وجود فروق دالة بين المعلمين والمعلمات في معوقات استخدام الحاسب الآلي لصالح المعلمات. وأوصت الدراسة بالعمل على إنشاء مركز تقني تدريبي في وزارة التربية والتعليم وفي كل إدارة تعليمية بالمملكة لتدريب المعلمين والمعلمات على كيفية تشغيل الحاسب الآلي واستخدامه في التعليم وتكثيف إقامة دورات تدريبية في كل إدارة تعليمية بتنظيم دورات تتعلق بتعليم الحاسب الآلي وكيفية استخدامه وتشغيله وإيفاد المعلمين والمعلمات للحصول على دورات تدريبية في المؤسسات التعليمية المتخصصة والجامعات لتطوير الأداء التعليمي بالمدارس. كما أوصت الدراسة القيام بدراسة حول تطوير أداء معلمي الحاسب الآلي في التدريس في مرحلة دراسية معينة في ضوء متطلبات التقنية والتربية الحديثة وإجراء دراسة حول التحديات التي تواجه المعلمين والمعلمات في التدريس باستخدام الحاسب الآلي في إحدى المراحل الدراسية وإجراء دراسة لتحديد الاحتياجات التدريبية لمعلمي ومعلمات الدراسات الاجتماعية عند استخدامهم للحاسب الآلي في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة.