قال الرئيس اليمنى السابق علي عبدالله صالح: إنه ينبغي على 10 من معارضيه مغادرة اليمن معه من اجل ان تنعم البلاد بالاستقرار. ووصف قيادي في المعارضة تصريحات صالح ب»الكلام الجنوني». فيما قال مسؤول حكومي إن «صالح يحاول إفساد اتفاق نقل السلطة.» وكشفت مصادر مقربة من الرئيس اليمني المشير عبد ربه منصور هادي اعتزامه إجراء تغييرات «وشيكة وواسعة النطاق» في أوساط القيادات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح والمعارضين له على السواء، ومنها إقالة كل من قائد القوات الجوية اللواء محمد صالح الأحمر، الأخ غير الشقيق لصالح، وقائد القوات البحرية اللواء رويس مجور، بالتزامن مع تغييرات لعدد من قيادات قوات الحرس الجمهوري في البيضاء ومحافظة صنعاء وعمران. وجاء فى بيان أصدره صالح: إنه ينبغي على 10 من كبار معارضيه من ضباط وسياسيين وشيوخ القبائل مغادرة البلاد معه من اجل ان تنعم البلاد بالاستقرار. إلى ذلك كشفت مصادر مقربة من الرئيس هادي اعتزامه إجراء تغييرات وشيكة وواسعة النطاق للقيادات العسكرية الموالية لصالح والمعارضين له على السواء، في إجراء يتزامن مع تصاعد الفعاليات الشعبية المطالبة بسرعة إعادة هيكلة الجيش وإقالة أقارب الرئيس السابق من قيادة أبرز الوحدات الأمنية والعسكرية. وقالت المصادر: إن الرئيس هادي سيقدم خلال الأيام القليلة القادمة على اتخاذ قرارات مهمة، من بينها إقالة كل من قائد القوات الجوية اللواء محمد صالح الأحمر، الأخ غير الشقيق لصالح، وقائد القوات البحرية اللواء رويس مجور، بالترافق مع تغييرات لعدد من قيادات قوات الحرس الجمهوري في البيضاء ومحافظة صنعاء وعمران. وأوضحت أن هادي وجه بإجراء تغييرات وتنقلات لعدد من ضباط قوات الحرس الرئاسي والقوات الخاصة، إلى جانب تعيين مدير لدائرة التوجيه المعنوي خلفاً لعلي حسن الشاطر، الذي يعد أحد أبرز مساعدي الرئيس السابق، أطاحت به في وقت سابق تصاعد الاحتجاجات في أوساط منتسبي الدائرة من الجنود والضباط، حيث من المقرر تعيين القائم بأعمال رئيس الدائرة في المنصب نفسه الذي كان يشغله الأخير.