قال تجار إن إيران لم تتمكن من شراء زيت النخيل من جنوب شرق آسيا بالرغم من سداد قيمة طلبيات بأثر رجعي بعملات أخرى غير الدولار بسبب العقوبات الغربية. وتواجه إيران صعوبات متزايدة في تدبير احتياجاتها من زيت النخيل الذي يستخدم في الطهي في ظل عقوبات مالية صارمة من الولاياتالمتحدة وأوروبا لحمل طهران على وقف برنامجها النووي. وقال تجار في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا إن الايرانيين عرضوا زيادة تتراوح بين 20 و30 دولارا لطن زيت النخيل من اندونيسيا وماليزيا أكبر منتجين لهذه السلعة لكن لم يتم ابرام أي صفقات خلال الشهر المنصرم بالرغم من أن العقوبات لا تشمل صفقات المواد الغذائية. وفي بداية يناير كانون الثاني أبلغ تجار من جنوب شرق آسيا رويترز أن اندونيسيا وماليزيا أوقفتا التصدير المباشر إلى إيران بسبب مشكلات في المدفوعات منذ أواخر العام الماضي. وذكر مسؤول في شركة مواد غذائية سعودية تمتلك مصنعا لزيت الطعام في إيران "لم يتم توقيع شيء جديد. كان هناك بعض الإيرانيين في مؤتمر عن زيت النخيل في كوالالمبور الأسبوع الماضي يتطلعون لابرام صفقات لكن لم تسفر جهودهم عن شيء."