بدأت بلدية القريع بني مالك جنوب محافظة الطائف بمعالجة وتصحيح وضع المرمى الانتقالي الواقع على امتداد الطريق المؤدية لقرى الحضن وعلى مشارف منتزه المواريد الشهير وتحتضنه غابة أوقاه والذي كان مثار جدل ومطلب مستمرة طوال سنوات خلت لما يسببه من إزعاج للأهالي ومرتادي منتزه المواريد والعابرين للطريق بعدما أصبح مأوى للكلاب الضالة والقرود، مشوهًا معه الصورة الذهنية للزائر للمنطقة بشكل عام، ومهددًا بعدد من المخاطر لتدهور الوضع في المنطقة التي تحتضن المرمى في مجال الإصحاح البيئي ومصدر قلق لهم خصوصًا مع حرق النفايات في بعض الأحيان، ورمى الحيوانات النافقة والنفايات الصلبة والمتحللة منها في الموقع المجاور للمرمى، وأصبحت النفايات مسرحًا للقرود والكلاب الضالة لتنشرها في المحيط المجاور للمرمى. وذكر كل من حامد المالكي وحسن المالكي ومحمد الثقفي بأن وضع المرمى الانتقالي للنفايات بجوار الطريق العام المؤدي لقرى الحضن وفي موقع يعتبر من أفضل المواقع في مركز حداد حيث يطل على منتزه المواريد ومن الجهة الأخرى غابة أوقاه ذات الكثافة النباتية كان من الأخطاء التي اقترفتها أمانة الطائف حيث تسبب في تشويه المنطقة بشكل كامل خصوصًا بأن شركات النظافة التي كانت تقوم بعملية رفع النفايات تسببت في الأضرار بالبيئية والذي أحد الركائز في عمل البلديات حيث شهد الموقع تدهورًا في مجال الإصحاح البيئي وكوّن مكان خصب لتواجد الكلاب والقرود مهددة مرتادي المنتزه واعتبروا في معالجة الوضع من قبل بلدية القريع حلاً إذا ما سار العمل وفق ما خطط له. من جهته ذكر رئيس بلدية القريع بني مالك الأستاذ طلال بن غالب العتيبي بأن البلدية بدأت في عملية معالجة الوضع في موقع المرمى الانتقالي للنفايات الواقع في مركز حداد بني مالك بإزالة المخلفات والنفايات وتنظيف المنطقة المحيطة به ومن ثم الشروع في بناء سور يحيط بالمرمى بارتفاع يصل إلى «3» أمتار ووضع بوابات ومعالجة الأرضية الخاصة بالموقع وإحاطة الموقع بالأشجار لإخفاء المرمى بشكل تام ومن ثم القيام بعملية الرش والتعقيم للموقع بشكل يومي ورفع النفايات والمخلفات وعمل معالجة للوضع بشكل نهائي.