باسم ( 625) ألف متقاعد: مدني وعسكري، نساءً ورجالا، بما فيهم متقاعدو القطاع الخاص، أُسَجِّل الشكر والتقدير والامتنان، لسمو ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز على مواقفه الداعمة للمتقاعدين، وتفاعله مع مقالي « المتقاعدون يا وليّ العهد» (صحيفة المدينةالمنورة،9 صفر 1433ه، ص 23) وها هي لجنة ثلاثية مؤلفة من ثلاث جهات: الجمعية الوطنية للمتقاعدين، والمؤسسة العامة للتقاعد، والتأمينات الاجتماعية، تدرس- كما قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الفريق متقاعد عبد العزيز هنيدي-:» إمكانية توريث الرّاتب التقاعُدي لأهْل المُتَقَاعد في حالة وفاته، على أنْ يتمّ عَرْض الدراسة على سمو ولي العهد»(صحيفة الوطن، 12 ربيع الآخر 1433ه، ص 13) مما يُعَدُّ نقلة نوعية في حياة المتقاعدين، الذين من حقهم، أن تهيأ لهم أجواء معيشية آمنة مطمئنة، في موازاة وطن آمِنٍ مُسْتَقِر، يستحق أن يُبذل مِنْ أجْله كل غال، ونفيس. الفريق الهنيدي زَفّ بُشْرى «توقيع اتفاقية مع الخطوط السعودية، ومشروع عالمَ السياحة للمتقاعدين، يحق من خلالها للمتقاعد، الحصول على خصْم في تذاكر السفر، وتسهيل الحجوزات، وتخفيض في بعض الفنادق، التي تتعامل معها الخطوط السعودية، من خلال بطاقته التقاعدية، إلى جانب سعي الجمعية لتوفير وظائف للمتقاعدين، أصحاب الدخل المحدود، الباحثين عن تحسين دخلهم المادي، إلى جانب راتبهم التقاعدي». أنقل عن الرجُل أيضا قوله:» إن الجمعية رفعت توصية للمقام السامي، بطلب تخصيص علاوة سنوية لمعاش التقاعد، أسوة بالعلاوة السنوية للموظف، لمواجهة غلاء المعيشة، ورَفْع الحد الأدنى للمعاش التقاعدي إلى أربعة آلاف ريال» وأعلنَ الرجُل في الوقت نَفْسِه عن « توصّل 16 فرعاً من فروع الجمعية، إلى اتفاق مع بعض المستشفيات الخاصة في مناطقهم، لإعطاء نِسْبة تخفيض للمتقاعدين». هذه الشواهد الحية، ذات الأهمية البالغة في حياة (625) ألف متقاعد ومتقاعدة، هي ثَمَرَةُ مواقف داعمة من: عبد الله بن عبد العزيز، وعضده الأيمن: نايف بن عبد العزيز، بأساليب وإجراءات منظمة، تحفظ للمتقاعدين كرامتهم، وتُضَيِّق المنافذ التي يشوبها الخلل . شكراً وليّ العهد، فمصداقيتُك مع ذاتك، ومع المواطنين وبخاصة المتقاعدين، تترسّخ في تُرْبة سليمة، فيها الكثير من الإصلاح. [email protected]