نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان يوم الأربعاء المقبل المرحلة الأولى من مشروع "إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز التنموي" لإسكان النازحين في منطقة جازان، الذي تشرف على تنفيذه مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي. أوضح ذلك وزير الشؤون الاجتماعية المشرف العام على إسكان النازحين بالمنطقة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، وقال: إن المرحلة الأولى من هذا المشروع تشتمل على 2000 وحدة سكنية جاهزة للسكنى من أصل 6000 وحدة سكنية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذا المشروع الذي يتوزع في خمسة مواقع بالمنطقة تم اختيارها في مواقع آمنة وقريبة من مواقع النازحين الأصلية، وبتكلفة بلغت (6 مليارات ريال)، يتم تسليمها تباعًا للمستحقين من النازحين خلال هذا العام. يذكر أن هذا المشروع التنموي عبارة عن ضواح سكنية متكاملة الخدمات والمرافق، حيث تشمل بالإضافة على الوحدات السكنية ما يلزمها من المساجد والمدارس للبنين والبنات والمراكز الصحية والحدائق، وكذلك الخدمات الضرورية من المياه والكهرباء والصرف الصحي والهاتف والطرق والأرصفة، وقد بنيت هذه الوحدات السكنية على أحدث المواصفات، كما أنها مؤثثة بالكامل، ومجهزة بجميع وسائل الراحة من المكيفات والأفران والثلاجات التي تساعد الأسر النازحة على الاستقرار والمعيشة المريحة، وذلك وفقًا لما وجه به خادم الحرمين الشريفين أيده الله . واختتم الوزير تصريحه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأن يحفظه الله ذخرًا للوطن والمواطن. يذكر ان هناك مشروعات متخصصة لنقل مياه السيول في المواقع المجاورة لبعض المرتفاعات الجبلية حيث يتم تصريفها في قنوات لجريان السيول تقطع مسافات طويلة بين الوحدات السكنية،وبما يضفي جمالًا على الموقع وقت جريان السيول عبر تلك القنوات. وعند التجول بين الوحدات السكنية بكل موقع فإن ما يسر المتجول دقة التنظيم والتوزيع للوحدات السكنية التي اصطفت في لوحة معمارية رائعة حيث وزعت على خمسة نماذج تراعي احتياجات الأسر المستفيدة منها من حيث عدد أفرادها،ونسقت ألوانها لتزيد المنظر جمالًا. وبين تلك الوحدات وعلى مسافات مدروسة بعناية تقام المدارس النموذجية للبنين والبنات التي تنفذ وفق أفضل المواصفات العالمية التي توفر الراحة للطلاب والطالبات من حيث عدد الفصول واتساعها وتكييفها مركزيًا،وتوفير المضلات الشمسية التي تضلل فناء وساحات المدارس والملاعب المغطاة،إضافة إلى توفير مختلف التجهيزات المدرسية.