تجليات الشخصية التراثية في الخطاب الشعري المعاصر ضمن برنامج المطبوعات في نادي الجوف الأدبي صدر كتاب «تجليات الشخصية التراثية في الخطاب الشعري المعاصر» للدكتور عبد الناصر هلال. وسيتم تدشين هذا الكتاب في معرض الرياض الدولي للكتاب والذي يبدأ فعالياته الثقافية اليوم. وجاء في كلمة الغلاف: التراث يعد رافدا مهما من الروافد المعرفية والفنية التي استند عليها الشاعر المعاصر رغبة في خلق بنية جديدة تتسم بالتعدد والتشعب والتراكم بعيدا عن الغنائية الضيقة المفرطة واستجابة لنوازع الذات النفسية والجمالية وتعبيرا عن قضايا الواقع المعاصر فأتجه الشعراء المعاصرون إلى منجز الذاكرة يفتشون بين صفحاتها عن القضايا المماثلة والتجارب الحية التي تضفي على تجاربهم بعدا دلاليا أكثر عمقا وحركية. وقد وقف الشعراء المعاصرون من تراثهم موقف المساءلة والانتخاب والفرز لاختيار المناسب من تجارب الأمة على امتداد تاريخها والتفاعل الحر الخلاق بين الوارث والموروث ويبقى التراث -الذي يحتمي به الشاعر- حيا فاعلا يأخذ الشاعر إليه في اللحظة التي يجذبه الشاعر إلى عالمه فتقوم العلاقة على الجدل المستمر والتساؤل الذي يفتح آفاقا متعددة ويحدث الامتزاج والتفاعل فينتج الشاعر المعاصر تجارب متعددة الرؤى والدلالات. البحرين أحاديث.. الفكر والسياسة عن دار الكفاح للنشر صدر الإصدار الجديد للباحث والمحلل مهنا الحبيل والذي سيعرض لأول مرة وسيوقع في معرض الرياض الدولي للكتاب. وتأتي أهمية هذا الكتاب كونه يُغطي ذلك البعد الآخر قبل ثورة فبراير وحركة الحياة السياسية في البحرين وجانباً مهما من جذور الأزمة وهو ما لم يتسنّى للكثير الإطلاع عليه. كما يتضمن الدراسات التي تناولت حركة فبراير وينشر أيضاً تلك المواد الأخرى التي رصد المؤلف فيها خلال سبع سنوات من الكتابة اليومية في البحرين تلك العلاقات الاجتماعية والمواقف الدينية والسياسية ومهمتها هنا أن توسع مدارات القارئ عن البعد الإنساني والاجتماعي للبحرين. إحساس وعن نادي الجوف الأدبي صدرت المجموعة القصصية الجديدة «إحساس» للقاص عبد الله النصر وذلك ضمن برنامج المطبوعات وسيتم تدشين هذه المجموعة في معرض الرياض الدولي للكتاب. يعتني عبد الله النصر في مجموعته القصصية الجديدة باللغة الشعرية والمكان والإحساس الحقيقي بالتجربة لدرجة تجعل حدس القارئ يتجه تارة إلى أنه كهل طاعن في عمره وتارة فلاح زارع ومرة يراه راعياً، ومن تجلياته فتى محتشد برومانسيته أو عصفور أو جارح أو جريح أو واهم أو عيي.. تلك الصور التي عالجها بوعي الخبير من الداخل. كما أن المجموعة من سماتها المميزة صياغة الحوار في النص بحيث يكون الحوار مرآة للكشف الوجداني، بل يكثف الكاتب دور الحوار ليصل إلى مرحلة البطولة وتسيد النص كما في قصته الأولى المثيرة المدهشة «ووثب الوجد». وتجدر الإشارة إلى أن نادي الجوف الأدبي الثقافي سيقوم بتدشين خمسة إصدارات جديدة في معرض الرياض الدولي للكتاب.