أصيب شخصان بإصابات متفرقة وذلك اثر انهيار سقف احد الأدوار العلوية لمبنى مواقف السيارات بحي الحجون بمكة المكرمة أثناء إزالة المبنى القديم ظهر اليوم. وكانت إحدى المعدات تقوم بإزالة الأدوار العلوية للمبنى والمكون من أربعة ادوار والذي يعد من أقدم المواقف في المنطقة المركزية بمكة المكرمة، مما أدى الى انهيار السقف وسقوط"البوكلين" الذي كان يقوم بالإزالة مما أدى الى إصابة سائق البوكلين وإصابة أحد المارة. وباشرت أربع فرق من هيئة الهلال الأحمر السعودي الحادث فور ورود البلاغ لغرفة العمليات حيث قامت فرقتان بنقل المصابين الى مستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر بعد إجراء الإسعافات الأولية. كانت عمليات الدفاع المدني تلقت بلاغا بالحادث فهرع للموقع خمس فرق متنوعة الاختصاص بقيادة مدير ادارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد جميل بن محمد عمر أربعين والعقيد سالم المطرفي مدير شعبة العمليات. وتم إخراج سائق الآلة من بين الانقاض بعد تعرضه، لإصابة نقل على إثرها الى مستشفى الملك عبدالعزيز. واوضح الناطق الاعلامي مدير التحقيقات بالدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العقيد علي بن خضران المنتشري أن سائق المعدة تعرض للاصابة اثناء قيامه بعملية هدم الموقف المكون من خمسة أدوار وقد تم تأمين الخطورة من قبل وحدات الدفاع المدني وإنقاذ السائق المحتجز والبحث تحت انقاض المبنى المنهار والمقدرة ابعاده بحوالى (4000 متر مربع )، باستخدام المعدات الفنية (الأربيفون) وأجهزة الإنقاذ الحديثة ولم ينجم عن الحادث سوى إصابة واحدة لسائق "البوكلين "الذي تلقى العلاج اللازم في حينه في مستشفى الملك عبد العزيز بالزاهر وغادر وهو بصحة جيدة. وقال العقيد المنتشري: جرى وقوف لجنة هندسية من الدفاع المدني وأمانة العاصمة المقدسة ومكاتب استشارية محايدة لتحديد سبب الحادث والمتمثل في زيادة وزن المعدة الخاصة بالهدم. وقدم المبنى الإنشائي وما زالت التحقيقات مستمرة لمعرفة الأسباب الفنية ومقدار الخسائر المادية ومازالت فرق الإنقاذ مرابطة في الموقع حتى ساعة إعداد هذا الخبر، حتى تتم إزاله كامل الأنقاض المنهارة بإشراف من أمانة العاصمة ومكاتب هندسية استشارية حتى يتم التأكد من عدم وجود أي خسائر في الأرواح، علما بأن المقاول المسؤول عن المبنى أكد سلامة جميع العاملين لديه وعدم وجودهم في المواقع لحظة حدوث الانهيار سوى سائق البوكلين ولم تتلقَ عمليات الدفاع المدني أي بلاغ عن أي مفقود. يذكرأن المبنى يزيد عمره على الثلاثين عاما وشهد توسعة خلال السنوات الأخيرة، وتسلمته أمانة العاصمة المقدسة لأحد المستثمرين لتشغيله كمواقف للسيارات في المنطقة المركزية.