كشفت رئيس وحدة علاج الألم بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتورة سمية فلاته عن نقص حاد فى عدد أطباء تخصص الألم بالمملكة حيث لا يتجاوز 11 طبيبًا، وأشارت إلى أن عدد المصابين بالآلام في الظهر والرقبة والانزلاق الغضروفي والشد العضلي والآلام المزمنة في المملكة «بعد إجراء عمليات لهم» ما بين 40 إلى 50 %، وقالت: إنَّ الألم إذا زاد عن ثلاثة أشهر يعتبر ألمًا مزمنًا وأقل من ذلك يعد ألمًا حادًّا. وأشارت إلى أنّ تخصص علاج الألم جديد في المنطقة الشرقية، والتى تحتضن أول مركز متخصص لعلاج مرضى الألمين الحاد والمزمن حيث إن الحاد ينتج بعد العمليات، والمزمن ما يتزامن مع المريض طول عمره. وأوضحت خلال افتتاح دورة علاج الألم بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر أمس الأول أن من بين الحالات التي عولجت في العيادة إزالة ألم لسيدة «50 عامًا» تم استئصال ثديها نتيجة لإصابتها بالسرطان، وكانت تعاني من ألم لم يفارقها مدة عامين بعد عملية الاستئصال وبإبرة واحدة فقط زال الألم، وتحرك كتفيها بشكل طبيعي. ومن جانبه أكد مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش تقديره لأعضاء مركز علاج الألم بعدما بات ينافس مراكز متخصصة في جراحة الألم في العالم خلال فترة وجيزة، فيما قال مدير المستشفى الجامعي بالخبر ورئيس قسم علاج الألم الدكتور خالد العتيبي: إن المركز رغم حداثته غطى حالات من مختلف مناطق المملكة.