نزل علينا خبر رحيله كالصاعقة.. أنا شخصيًا لا أتخيل الساحة في غيابه.. لقد كان وجوده بيننا يعطي الأمان والثقة بأن وسطنا الفني والثقافي بخير طالما فيه أمثاله من الرجال الفنانين المبدعين.. ولكنها طبعًا إرادة المولى الكريم ولا راد لقضاءه.. رحم الله فناننا واستاذنا طارق عبدالحكيم.. أكثر من 70 عامًا وهو يعطي ويقدم بكل إخلاص وتفان للفن والثقافة ليس فقط في المملكة العربية السعودية بل في كل أنحاء العالم العربي.. مواقف فناننا الراحل كثيرة وعديدة.. سواء الإنسانية.. أو الفنية.. رحم الله أبا سلطان وأسكنه فسيح جناته.. إنا لله وإنا إليه راجعون.