أصبحت الإصابات كابوسا يطارد الأخضر قبل مواجهة استراليا بعد أن تعرض سالم الدوسري لإصابة في مفصل القدم وكامل الموسى بجرح في الرأس استلزم غرزتين في المباراة الودية التي خاضها المنتخب أمس أمام المنتخب النيوزلندي بمدينة ملبورن. وكان الأخضر قد خسر جهود نواف العابد وعبدالعزيز الدوسري ومعتز الموسى بسبب الإصابات في مستهل معسكره الحالي بأستراليا. أما على صعيد مباراة الأمس الودية فقد بعث المنتخب برسالة طمأنينة إلى جماهيره حول جاهزيته لمواجهة أستراليا يوم الأربعاء 29 فبراير الجاري بفوز مستحق على منتخب نيوزلندا الأولمبي في مباراته الودية الأولى في معسكر ملبورن قوامه 3 أهداف افتتحها سالم الدوسري في الدقيقه 37 بكرة بعيدة المدى استقرت على يسار الحارس النيوزلندي، وقبل أن يرتب الفريق المقابل أوراقه المبعثرة جراء الهدف عاجله أحمد الفريدي بالهدف الثاني وذلك في الدقيقه 39 لينتهي الشوط الأول بتقدم الأخضر بهدفين،وأداء ممتاز تميز بالسرعة في الانتقال من الدفاع للهجوم والكرات السهلة مع تبادل للمراكز ولاسيما بين لاعبي خط الوسط، قابل ذلك الفريق النيوزلندي بالتراجع إلى المناطق الخلفية وإقامة ساتردفاعي، للحيلولة دون تسجيل الأخضر لمزيد من الأهداف رغم أن الفريق النيوزلندي حاول في بداية المباراة مهاجمة المرمى السعودي الذي وقف فيه وليد عبدالله، وفي الشوط الثاني وكما كان متوقعا أقدم المدرب ريكارد على إجراء عدة تغييرات في صفوف الأخضر الذي بدأ المباراة بكل من وليد عبدالله، حسن معاذ، أسامه هوساوي، كامل الموسى، عبدالله الزوري، سعود كريري، تيسير الجاسم، سالم الدوسري، أحمد الفريدي، محمد الشلهوب، ناصر الشمراني معتمدا على طريقه 4،2،3،1 التي قامت على تقدم ظهيري الجنب لمساندة الهجمة من الأطراف، وتقدم الدوسري، الشلهوب، الفريدي من العمق خلف الشمراني، وتغيرت الطريقة الى 4،2،2،2 في الشوط الثاني مع التغيرات التي أجراها المدرب وبدأت بنزول كامل المر، أحمد عطيف، نايف هزازي، محمد عيد، ياسر الشهراني مكان حسن معاذ، الشهلوب، الفريدي، هوساوي، الدوسري الذي غادر الملعب مصابا بعد أن قدم مباراة كبيرة وذلك في الدقيقه 77، كما تعرض كامل موسى لإصابة في حاجب العين في الدقائق الأخيرة من المباراة، وفي هذا الشوط واصل لاعبو الأخضر تفوقهم على الفريق المقابل والذي تقوقع أكثر في هذا الشوط لاسيما بعد الهدف الثالث الذي سجله عبدالله الزوري في الدقيقة 61 بضربة رأس محكمة من لعبة ركنية لأحمد الفريدي قبل مغادرته الملعب بدقائق، وبعد ثلاث محاولات لتعزيز النتيجة كان أبرزها لاحمد عطيف 51 أحمد الفريدي 55، وأراد المدرب من خلال التغييرات الإطمئنان على جاهزية كل اللاعبين للمواجهة المصيرية مع الكنغر الأسترالي في أصعب امتحان يواجه الفريق الذي قدم واحدة من أجمل المباريات من حيث السرعة في الأداء والتحرك والروح العالية مع أن الفريق الآخر ليس بالفريق الذي نقيس عليه القوة والجاهزية لمنازلة أستراليا، وسيخوض الفريق مباراته الثانية يوم الجمعة المقبل أمام الباراجواي في ملبورن أيضا.