طالب عدد من أهالي وسكان مخطط الجود الواقع بطريق مكة – جدة من جهة حي أم الجود إدارة مرور العاصمة المقدسة بإيجاد حل عاجل لمعاناتهم جراء عدم وجود دورانات للعودة الى منازلهم بحسب قولهم. وقالوا ل(المدينة): بعد الانتهاء من توسعة الطريق القديم، تم وضع صبات خرسانية كجزيرة وسطية تفصل بين الخطين مشيرين الى إنهم لا يستطيعون الدوران للعودة الى منازلهم بعد انتهاء أعمالهم إلا بعد قطع مسافة لاتقل عن (40) كيلو مترا ذهابا وعودة. في البداية قال المواطن عبدالله مبروك الحربي: استبشرنا خيرا عند الانتهاء من توسعة الطريق بثلاثة مسارات في كل اتجاه الا أن فرحتهم لم تكتمل بسبب عدم وجود أماكن للدورانات. وأضاف يوجد العديد من المنازل التي يقطنها عدد من المواطنين إضافة الى مربي الماشية والذين يحتاجون الى الذهاب والعودة عدة مرات طوال اليوم مشيرا الى أن أصحاب هذه المنازل لا يجدون منفذا للعودة إلا عند نقطة التفتيش التي يتم إنشاؤها حاليا قبل مركز حدا. ولفت الى أن الحل يكمن في وضع إشارة مرورية مقابل استراحة الجود تساعد الأهالي والسكان في قضاء مشاويرهم وحوائجهم اليومية بكل يسر وسهولة. وأبان المواطن محمد المحمادي انه توجد لديهم استراحة في الطريق القديم ويجدون معاناة كبيرة عند الذهاب إليها مشيرا الى أن الحل يكمن في إنشاء إشارة ضوئية بالقرب من المناطق المأهولة بالسكان تمكن الأهالي من الذهاب والعودة بدون معاناة. وطالب المواطن نايف الهذلي إدارة المرور بإيجاد حل عاجل لهؤلاء السكان مشيرا الى انه كانت توجد فتحة تساعد المواطنين على الدوران ولكنها أغلقت. من جهته قال مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد مشعل بن مساعد المغربي ل(المدينة) أن ادارة الطرق بوزارة النقل هي التى تولت تنفيذ الطريق مشيرا الى ترك فتحتين للمواطنين للدوران والعودة إما لمنازلهم أو الى مكةالمكرمة، وقد تسببتا في وقوع حادثين مروريين ذهب ضحيتهما خمسة أشخاص. واشار الى أنه تم إغلاق الفتحتين حفاظا على الأرواح وعدم تسببهما في وقوع مزيد من الحوادث المرورية. وأبان أن اللجنة المرورية والمكونة من مندوبين من إدارة المرور وأمانة العاصمة المقدسة وفرع وزارة النقل ستدرس حلولا لهذه الإشكالية في القريب العاجل.