اقترح ابراهيم بدوي رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بينبع خلال حفل تدشين التسنيدة أن يتضمن البرنامج القادم للمهرجان فعالية تراثية مشابهة لما كان يقوم به الاجداد وان يكون مثل الرحلة ويكون هناك جمالة ونساء تركب على الهودج كما كان يفعل الاجداد في السابق، للتأكيد على شمولية الفكرة وفتح المجال لمشاركة أوسع كفيلة بأن تستقطب أعدادًا أكبر من الزوار والمشاركين من خارج المحافظة وبما يواكب الجهود المبذولة من الجميع لترسيخ محافظة ينبع كموقع هام على الخارطة السياحية والثقافية للمملكة. وأشاد بدوي بفكرة إحياء التسنيدة باعتبارها فكرة نيرة وخلاقة تنم عن مدى الاهتمام والعناية الخاصة بتراث الآباء والأجداد وإخراجه في هذا القالب العصري الحضاري المتميز، الذي يربط الماضي بالحاضر، ويؤكد على البعد الاجتماعي والثقافي لتراثنا الينبعاوي الجميل، هذا التراث الذي يحتاج دوما لمن يعتني به ويعيد جمالياته لأيامنا الحاضرة في غمرة انشغال الكثيرين منا بأعباء الحياة وظروفها المتغيرة التي أجهدت قلوب الكثيرين. مضيفا أن هذا المسمى «التسنيدة» الذي يحمل في طياته الكثير من عبق الذكريات التاريخية والأدبية، يتصف اليوم من خلال هذه المناسبة تحديدًا بالنشاط الرياضي الجماعي الذي لا حدود ولا حواجز له لأي ممن يرغب الاشتراك فيه. كما أن إحياء التسنيدة يعني الحفاظ على تراث أصيل يهدف إلى ربط الماضي بالحاضر عن طريق محاكاة تنقل الأهل والأجداد في الماضي سيرا على الأقدام من ينبع البحر إلى ينبع النخل.