أكد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله ل»المدينة» على أن المجال متاح للوزارة في عقد شراكة مع الشركات المشاركة في المؤتمر الدولي للتعليم في دورته الثانية ، لتبني مشروع خاص يُعْنَى ويهتم بتطوير المعلم تماشيًا مع توجيه القيادة الذي يقرّ مشاركة الوزارة مع القطاع الخاص وفق الدراسة التي عكف العمل عليها منذ سنوات وتم إقرارها من قبل مجلس الوزراء ، ويجري الآن العمل على تنفيذها، على اعتبار أن بناء المجتمع مسؤولية يتشارك فيها الجميع من قطاع خاص ووزارة. واعتبر وزير التربية والتعليم أن العمل القائم لدى الوزارة يهدف إلى تقديم رسالة عظيمة تحقق بناء المستقبل والمشاركة في استثمار الإنسان، ويبدأ ذلك من خلال المعرض والمنتدى الدولي للتعليم ، معبرًا عن أمل الوزارة في فتح آمالها وطموحها للطالب والمعلم وللآباء والأمهات، وأكد على أن ذلك يعد من أهم مشاريع الوزارة ، مع الرغبة الجادة في إيصال رسالة للمواطن توضح ماهية الوزارة وما تقدمه من أعمال تطويرية واستعراض لمشاريعها واستراتيجيتها، وماذا تريد أن تقدمه له ؟، مما يتيح له في الوقت ذاته المقارنة مع ما حولها من الشركات التي ساهمت وشاركت في المعرض بأحدث التقنيات والتطورات في وسائل التعليم.