ينتظر قرابة 150 حيًا عشوائيًا في منطقة مكةالمكرمة اللمسات التطويرية للأمير خالد الفيصل والتي بدأ التخطيط لانطلاقها في 2008. وتبلغ الأحياء العشوائية في مكةالمكرمة 70 حيًا، وفي مدينة جدة 60 حيًا، أما الطائف فتشكل الأحياء العشوائية بها حوالى 20 حيًا، وتبلغ مساحتها بمكةالمكرمة حوالى (38 كلم2) تمثل 25% من مساحة الكتلة العمرانية بالعاصمة المقدسة، وتبلغ في جدة حوالى (53كلم2) تمثل 6% من الكتلة العمرانية لمحافظة جدة، في حين تبلغ مساحة عشوائيات الطائف حوالى (400كلم2) موزعة على قرى جنوب شرق وشمال غرب مدينة الطائف. ويغلب على هذه الأحياء الطابع العمراني الرديء كما يسترعي الانتباه الخلل الكامن في التركيبة السكانية لهذه المناطق حيث تعد جاذبة للوافدين وبخاصة المخالفين لنظام الإقامة والعمل، وإجمالاً فإن سكان هذه المناطق من المواطنين والوافدين من ذوي الدخل المنخفض ومستوى التعليم المتدني، وبالتالي أصبحت عبئًا على المجتمع لعدم تجانسها مع بقية أجزاء المدينة، فضلاً عن تحولها لأن تكون مرتعًا للجريمة والفساد وتعد منطقة مكةالمكرمة من أكثر مناطق المملكة التي تشهد تخلفًا للوافدين بها جراء قدومهم لأداء العمرة أو الحج وقد تم إعداد لائحة تطوير المناطق العشوائية بمنطقة مكةالمكرمة عام 2008م للتعريف بالمناطق العشوائية وإستراتيجية تطويرها وعملية تعويض أصحاب العقارات. ووضعت اللجنة التنفيذية لمشروع معالجة وتطوير الأحياء العشوائية بمنطقة مكةالمكرمة برنامجًا زمنيًا للجان المنبثقة عنها (الأمنية، والاجتماعية، والفنية) والتي بدأت تنفيذ ما أوكل إليها من مهام كل في مجال اختصاصه لاسيما في حصر المناطق العشوائية وتصنيفها وفقًا لآليات ولوائح التطوير والمسح الميداني الاجتماعي والاقتصادي لسكان الأحياء العشوائية وشكلت اللجنة التنفيذية 3 لجان للمشروع هي اللجنة الفنية واللجنة الاجتماعية واللجنة الأمنية.