رفض بعض أفراد المجتمع، خلال تغريداتهم على «تويتر» توبة الكاتب المتهم بالتطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم، مطالبين بإقامة الحد عليه. وقالوا إن هذه التوبة هي بينه وبين الله أما في الدنيا فلا بد أن يحاكم على هذا التطاول. تقول إحدى المغردات إن هذا بينه وبين الله، أما في الدنيا لابد أن يحاكم، كمن أفطر في رمضان بأحد المفطرات لايغنيه عن الكفارة وإن تاب. فيما علق سعود الشمري قائلاً: ما بينه وبين الله من توبة فهذا شأنه، والله أعلم بصدقه أما حق رسول الله صلى الله علبه وسلم فلا يسقط وإن تعلق بأستار الكعبة. بينما غرد عبدالله الغامدي على صفحة المتطاول قائلاً: أصدق التوبة، واعلم أنك إن صدقت الله فما أن تضرب عنقك من هاهنا إلا ودخلت الجنة من هاهنا، وفق الله إمام المسلمين لإقامة الحد عليك فمع هذا كله فلا بد أن تطهر بإقامة حد الله عليك تنفيذًا لحكم الله ورسوله وتطهيرًا لك وسيادة للشريعة وحماية للدين من إرهاب للمنافقين. وقال براء الحاج حسين: أفلح مع ربه إن صدق. لكن ربما للقضاء والإفتاء حكم دنيوي. وقالت أروى الغامدي: اللهم أقبل توبته ورده وردنا إليك ردًا جميلا. أما سعيد بن حسين الزهراني فقال على صفحته في الفيس بوك: صباح شاب تائه الفكر كالحرباء.. صباح تقديمه التطاول على الرسول قربانًا للأغبياء.. صباح تغريداته بتويتر الجوفاء.. صباح عقله الملوث وبعده عن سيرة الشرفاء.. صباح الصمت الغريب من القضاء.. صباح الانتقام من الله قادم فتعالوا نواصل عليه الدعاء. أما أحد الأشخاص فقال: كلي آذان صاغية في سبيل الدعوة والنصر لعزة الله وهذا ما أحمله من هم وهذه الأيام فكري مجهد مما وصلت عليه أمة الإسلام ولكن الله يصبرنا بمنة منه. فيما قالت منى، أعينوه على التوبة والهداية والصلاح فكلنا خطاؤون، اللهم اهده وأصلحه وشباب المسلمين ولا تفتنا برحمتك. و قالت ريم الزهراني: أرجع خنجرك لغمده فالجهاد في سبيل الله أولى من رفعه على المسلم التائب.