أوضح مدير عام الجوازات ل «المدينة» الفريق سالم محمد البليهد أنه تمت عسكرة الوظائف النسوية وليس الموظفات وقال:» الوظائف على نظام خدمة الأفراد، بحيث لن يكون هناك تدريب عسكري للنساء، ولا تخصيص زي عسكري مغاير، إذ لاتزال تحتفظ بالزي العادي». جاء ذلك خلال رعايته حفل تخريج دورة الجامعيين الأولى ،نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز. وأضاف : ما ينطبق من مهام الرجل العسكري لا يمكن تطبيقه على النساء العسكريات، لأنها ستكون بعيدة عن مداهمة مقرات المتخلفين ، ويقتصر عملها على استقبال المراجعات وإنهاء أعمالهن ، بعد أن يتم خلال الأسبوع القادم توفير قسم نسائي بدايةً بجوازات الرياض)). وكشف أن أعلى رتبة عسكرية من النساء المعينات إلى الآن «رتبة جندي «من ضمن أعداد العسكريات اللاتي لا يتجاوزن المئة عسكرية ، مع تأكيده على زيادة متوقعة في ظل التعيينات المستمرة ، وواعدًا برؤية رتب أعلى. وأكد بداية العمل على إنشاء المعهد الجديد، إذ سيكون في عداد المنتهي خلال سنة ونصف من الآن، وشدد على أن المعهد سيواصل قبول الخريجين الجامعيين بتوجيه من مساعد وزير الداخلية سمو الأمير محمد بن نايف وذلك للرقي بمستوى الأداء في المنافذ.وأعلن عن إنشاء خمس مراكز لخدمات الجوازات في مدينة الرياض بالإضافة للفروع الموجود في الأسواق، وذلك في خطة عمل تطويرية وتوسعية توائم المساحة الشاسعة ، كما أكد على أن أعداد المتخلفين ممن قدموا لأداء مناسك الحج ولم يعودوا لبلدانهم بأنهم أقل من 1٪ . وأوضح الفريق أن نصيب قطاع الجوازات من الأمر الملكي بتوفير 60 ألف وظيفة لقطاعات وزارة الداخلية ، يخضع لحسب احتياج كل قطاع ، حيث تغطي جميع القطاعات الأمنية. وعلق حيال ما يتم تداوله بأن خدمة البوابات الإلكترونية التي دشنتها الجوازات في مطار الملك خالد مؤخرًا مطبقة منذ عشرين سنة في الدول الآخرى بأنهم لم يدّعوا أولوية التطبيق من بين الدول ، وإنما تم تطبيقها بشكل مميز عن بقية الدول ، كونها مجانية ودون رسوم ،ولا تكلف أكثر من التوجه مباشرة للبوابة دون أن تتطلب تسجيل في المكتب.