طالب عدد من أهالي قرى شامية عسفان في الجنوب الغربي من الجموم بحل أزمة المياه التي يعانون منها، وناشدوا بإيجاد شبكة للمياه ومشاريع السقيا، وأكدوا أن وزارة المياه حفرت آبارا ارتوازية وبئرا يدوية ثم تركتها. وطالبوا ايضا بسفلتة الطرق الترابية التي تربط قراهم بالطريق الرئيس، وقالوا إن تعبيدها سيساهم في إحداث نقلة نوعية كبيرة وسيكسر العزلة المفروضة عليهم إذ يسهل ذهابهم وإيابهم ويسهل وصول سيارات الخدمات بأنواعها. وأشاروا إلى أن في القرى أكثر من 400 أسرة فقيرة يواجهون ازمة في ايجاد المياه المحلاة وطالبوا الجهات المعنية بتأهيل آبارهم في القرية وتزويدهم بصهاريج من المياه المحلاة ومد أنابيب التحلية من جدة أو الجموم. مشروع ربط فيما أوضح رئيس البلدية الانتهاء من مشروع ربط والبدء في تنفيذ ازدواجية طريق رئيس وسيتم البدء في أعمال سفلتة شوارع داخلية. و»المدينة» قامت بجولة التقت خلالها الأهالي ووقفت على معاناتهم، ففي البداية أكد منير مطلق، أن أهالي قرية الحاير يعانون صباحا ومساء مع طريق قريتهم الترابي الذي يربطهم بطريق شامية عسفان البالغ طوله أقل من 4 كم. وشاركه الرأي عوض داخل من قرية النزهة والتي يلزمها سفلتة 2800 متر لإنهاء معاناة أهلها، لافتا أن معاناتهم مستمرة بشكل يومي وتزداد تعقيدا حين تهطل الأمطار وتجري السيول بوادي حلفا حيث تتوقف الحركة، ويتعطل الطلاب والطالبات وكافة الموظفين وأصحاب المصالح. أما سعد سعود فقال نحن سكان قرية حلفا نعاني من الطريق الترابي عند جريان السيول بوادي حلفا التي تجرف سياراتنا وتمنعنا من العبور، وحملوا أمانة العاصمة المقدسة وبلدية عسفان مسؤولية إنهاء معاناتهم ومنحهم حقوقهم في الخدمات البلدية. وطالب سعود محمد سعيد وسالم منير بتعبيد الشوارع الداخلية وإنارتها في قرى الحميمة والحاير وحلفا والنزهة. وأكد فايز علي بن جبير على أهمية تعبيد طريق مركز الرعاية الصحية وبقية شوارع أحياء الشامية الداخلية وإنارتها. مصدات حماية وأكد محمد سعيد على وجوب إنشاء مصدات حماية من أخطار سيول وادي حلفا عن قرية الحميمة. وطالب سالم منير بإنشاء عبارات للوادي لفك عزلة أهالي حلفا والنزهة. مشروع مياه وتطرق علي بن جبير وجميل معتق إلى المعاناة الكبرى من عدم وجود مشروع مياه يؤمن لهم ما يطفئ عطشهم. وأضاف عبدالرحيم عبدالنبي أن وزارة المياه تجاهلت حاجة المواطنين في قرى شامية عسفان ولم تمد مترا واحدا من شبكتها على أرض شامية عسفان. والمواطن يتكبد مشقة نقل المياه من أماكن بعيدة ويضطر لدفع مبالغ كبيرة من أجل تأمينها ويدفع من مصروف أبنائه فيما يضطر آخرون إلى الاكتفاء بشراء المياه المالحة لرخص ثمنها. المياه المحلاة وقال: المواطنون نأمل من وزارة المياه إعادة النظر في القرى الواقعة على أطراف المدن والتي ستصبح فيما بعد جزءا منها نأمل التسريع في مد أهالي شامية عسفان وقراها بالمياه المحلاة. لتر ماء فقط وذكر محمد بن جبير بقوله وزارة المياه حفرت عددا من الآبار الارتوازية واليدوية ، إلا أنه وحتى يومنا هذا لم يحصل المواطن بقرى شامية عسفان على «لتر» من مائها فالمياه في بطن الوادي موجودة على عمق يفوق 65 مترا بينما توقفت الوزارة عند ثلاثين مترا في بئرها الارتوازية و45 مترا في اليدوية، نأمل تعميقها إلى مستوى المياه الغزيرة في بطن الوادي. وبين بن جبير معاناة الأسر الفقيرة مع المياه بقوله إن مخصصات الضمان الاجتماعي معظمها يذهب لتسديد فاتورة المياه. وطالب بندر خضر وزارة المياه تأمين مياه الشرب المحلاة من الجموم عن طريق الوايتات عاجلا ريثما يتم إيجاد شبكة. تكاليف شهرية وذكر أبو أحمد ومشعل البشري أن هناك 60 وايتا من الماء تم تأمينها شهريا للشامية وقراها والتي يزيد عدد مساكنها عن 500 مسكن، والمواطن مجبور على شراء المياه المحلاة من المحلات التجارية بتكاليف شهرية تفوق قدرته المالية، وأكد عطية الله البشري على أهمية تزويد قرى شامية عسفان بالمحلاة من جدة أو من الجموم. مشاريع سفلتة وإنارة ومن جانبه ذكر رئيس بلدية عسفان المهندس عبدالماجد الشيخ أن عدة مشاريع سفلتة وإنارة ستحظى بها قرى الشامية، فهناك مشاريع بحوالي 14 مليونا لازدواجية طريق قرى الشامية وربطها بطريق مكةالمدينة بطريق مزدوج منار ومرصف، فيما أوشك انتهاء سفلتة الطريق الرابط بين قرية الحاير وطريق هدى الشام، فيما سيتم إجراء أعمال السفلتة الداخلية للقرى وربط قرى الحاير والنزهة وحلفا بطريق شامية عسفان الرئيس، علاوة على ما سيتم إنجازه من أعمال درء مخاطر السيول.