بسط ثلاثة شعراء أفارقة حضورهم عفي المراكز الثلاثة الأولى لمسابقة «ليالي الشعراء» التي نفذها نادي جازان الأدبي ضمن فعاليات مهرجان جازان الشتوي الرابع «جازان الفل مشتى الكل» مساء أمس الأول على مسرح الغرفة التجارية الصناعية بجازان؛ حيث توج وكيل إمارة المنطقة المساعد للشؤون الأمنية سلطان بن أحمد السديري كلا من عبدالله بيلا من بوركينا فاسو بجائزة المركز الأول البالغة 20,000 ريال، والسوداني محمد عبدالباري بجائزة المركز الثاني البالغة 15,000 ريال، والمالي عبدالمنعم حسن بجائزة المركز الثالث ومبلغ 10,000 ريال. وكانت المسابقة قد شهدت تنافس 24 شاعرًا خلال أربعة أيام، وصل تسعة منهم للأمسية الختامية، حيث نال بيلا استحسان الجميع بقصيدته «قراءة لغد متشرد» يقول في مطلعها.. كصفحة الماء شفافًا أحدق في وجهي.. فتغرق في أحداقي المقل فسيفساءات وجهي سرب أسئلة من الضياع.. أناجيها فترتحل كما حلق شاعر السودان محمد عبدالباري الحائز على المركز الثاني بقصيدته «ما لم تقله زرقاء اليمامة».. شيء.. يطل الآن من هذي الذرى أحتاج دمع الأنبياء لكي أرى النص للعراف.. والتأويل لي يتشاكسان هناك قال وفسرا أما الفائز الثالث الشاعر المالي عبدالمنعم حسن فقدم قصيدة «قم وامض» وفي مطلعها يقول: قم وامض قد عرف المسافر دربه الطائر الجواب يتبع سربه كانت مسافات الوصول خواتما حجرته ويد المفازة نهبه الأمسية شهدت مشاركة الشاعر اليمني محمد السودي بقصيدة «سفر مع الملح» والسعودي عبدالرحمن الحربي بقصيدة «الأمل المذبوح» والشاعر العماني إبراهيم الهنائي قدم قصيدة «آت» والعماني الآخر جمال الملا قدم «ذاكرة» فيما قدم الأردني مهند طهبوب «ماذا ستفعل؟» والشاعر العماني حسام الجابري «سفر مطلق». وكيل إمارة منطقة جازان المساعد للشؤون الأمنية أعرب عن سعادته بمشاركة الشعراء من جنسيات مختلفة في المسابقة، موجهًا شكره لنادي جازان الأدبي ومجلس التنمية السياحي بالمنطقة على تنظيم المسابقة، مقدمًا التهنئة للشعراء الفائزين. فيما كشف رئيس نادي جازان الأدبي المشرف العام على المسابقة محمد بن إبراهيم يعقوب عن حلمه في أن تصبح جازان مدينة الشعر العربي.