أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح بن عبدالله كامل أن انطلاق معرض جدة للسياحة والسفر الثاني تحت شعار «بوابة العبور للسياحة» برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز خلال الفترة من 9-11/3/1433ه الموافق 1-3 /2/2012م وتنظمه مجموعة الفور إم بالتعاون مع غرفة جدة والهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة محافظة جدة يتزامن مع وصول حجم سوق السياحة بالمملكة لنحو 80 مليار ريال مما يدلل على أن صناعة السفر والسياحة صناعة كبيرة وهامة للاقتصاد الوطني ومستقبلها واعد بالنسبة لتوفير فرص وظيفية للشباب السعودي بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص بعد تأهيلهم وتدريبهم في المعاهد وكليات السياحة التي تقدم التخصصات التي يحتاجها سوق العمل في هذا القطاع . وقال: إن معرض جدة للسياحة والسفر في نسخته الثانية يبرز التنوع السياحي الذي تعيشه المملكة لامتلاكها عددًا من المناطق والمحافظات الجميلة ذات الطقس المتنوع والجاذب للسائحين من كافة أنحاء العالم. وبين أن النمو المتسارع الذي يشهده القطاع السياحي في المملكة والذي تقدر معدلاته بنسبة 30% يعكس بيئة المملكة الاستثمارية المثالية والقائمة على دعائم قوية من الاستقرار السياسي والانتعاش الاقتصادي والثقل الدولي الذي تتمتع به، وهو ما انعكس في نمو حجم الاستثمار بكافة مجالاته وشجع المستثمرين السعوديين والعرب والأجانب على التوجه باستثماراتهم السياحية إلى المملكة وخاصة أن السائح السعودي يعد عنصرًا مهمًا في الصناعة السياحية على مستوى المنطقة العربية والعالم ككل. من جانبها بيّنت رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض مايا بنت حسن حلفاوي أن المعرض الذي تنطلق فعالياته بفندق الهيلتون بمحافظة جدة ويستمر على مدى ثلاثة أيام يستقطب أكثر من 200 عارض من كبرى الشركات المتخصصة في القطاع السياحي ويتوقع أن يتابعه أكثر من 10 آلاف زائر لما يلعبه المعرض من دور في تشجيع السياحة الداخلية والنهوض بها وغرس ثقافة السياحة الداخلية لدى الأجيال وتعريف المواطن السعودي بتنوع السياحة الداخلية وما تمتاز به من مناطق أثرية وتاريخية ودينية. مشيرة إلى أن المهرجان سيركز على السياحة الحديثة بطرح 7 أنواع في مقدمتها السياحة العلاجية والبيئية والبحرية والمؤتمرات وسياحة التسوق ثم السياحة الرياضية بأنواعها والسياحة الترفيهية التي تتضمن السفر إلى الأماكن السياحية المعروفة.