يرعى الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة خلال الفترة من 9 إلى 11 ربيع الأول القادم فعاليات معرض السياحة والسفر الثاني تحت عنوان " بوابة العبور للسياحة "، بإشراف الهيئة العامة للسياحة والآثار, وبتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بجدة وأمانة محافظة جدة, وتنظمه مجموعة M4 لتنظيم المعارض والمؤتمرات في فندق هيلتون بالمحافظة . وأوضحت رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض مايا الحلفاوي أن المعرض الذي يشارك فيه أكثر من 200 عارض ويقام على مساحة تقدر بنحو 4800 متر مربع، يهدف إلى تشجيع السياحة الداخلية والنهوض بها وغرس ثقافة السياحة الداخلية لدى الأجيال وتعريف المواطن السعودي بتنوع السياحة الداخلية وما تمتاز به من مناطق أثرية وتاريخية ودينية. وبيّنت أن المعرض يستهدف 7 أنواع من السياحة الحديثة تشمل السياحة العلاجية, والبيئية, والبحرية, والمؤتمرات, وسياحة التسوق, والسياحة الرياضية بأنواعها, بالإضافة إلى السياحة الترفيهية. ولفتت مايا الحلفاوي إلى أن المعرض وضع 6 أهداف جوهرية لإبراز الخدمات السياحية في المنطقة وتنميتها, وتسليط الضوء على أحدث المستجدات في القطاع الخدمي والسياحي, واستقطاب أكبر عدد من السياح من الداخل والخارج وإتاحة الفرصة للشركات السياحية والسفر بالترويج لبرامجها وعروضها السياحية من خلال المعرض, وكذلك إبراز صناعة السياحة بتقديم المنتجات السياحية الجديدة, وتفعيل تبادل الخبرات بين أصحاب الصناعة. وبيّنت أن معرض جدة للسياحة سيجمع جميع القطاعات ذات العلاقة بالسفر وصناعة السياحة تحت سقف واحد للاطلاع على العروض السياحية, وإتاحة المجال للمهتمين والباحثين لمناقشة أهم المحاور المتعلقة بالسياحة مع أصحاب القرار من خلال ورش عمل متخصصة, ومساعدة الشركات المشاركة في الوصول إلى الشريحة المستهدفه والاستفادة من الحملة التسويقية المصاحبة . وأشارت الى الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة والآثار بالسعودية وبقية الجهات المعنية بالسياحة لتطوير السياحة الداخلية لافتة الى ان دراسة مسحية أعدتها الهيئة تشير إلى أن السياح الذين قاموا بزيارة المدن والمناطق السعودية المختلفة وصل تعدادهم إلى نحو 20 مليون سائح من الداخل والخارج . وأفادت بأن المعرض سوف يعمل على غرس مفاهيم السياحة الداخلية، ومد جسور التواصل مع جميع العاملين في قطاعي السفر والسياحة من اجل تحقيق استراتيجية الهيئة وخططها الطموحة لتنمية وتطوير السياحة الداخلية، ويحظى هذا التوجه الوطني بدعم ومتابعة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار . واكدت رئيسة الجهة المنظمة أن معرض جدة للسياحة والسفر يمثل إضافة نوعية لما تشهده المملكة من نمو واضح في مجال سياحة المعارض والمؤتمرات خلال السنوات القليلة الماضية، مشيرةً إلى أن المعرض يجسد أهمية السوق السياحي السعودي الذي يعد من أضخم الأسواق في منطقة الشرق الأوسط، وفق ما تؤكده الإحصائيات السياحية .كما أن معرض جدة للسفر والسياحة يمثل إضافة جديدة لقطاع سياحة المؤتمرات والمعارض، لكونه من أوائل المعارض المتخصصة في مجال السياحة والسفر والخدمات السياحية التي تقام بالمملكة. وقالت "إن المعرض يتضمن ورش عمل عن التسويق السياحي الإلكتروني، وكيفية استثمار التسويق الإلكتروني لترويج المنتجات السياحية وإبراز صناعة السياحة من خلال تقديم المنتجات السياحية الجديدة، وتفعيل تبادل الخبراء بين أصحاب الصناعة والتعريف بالفرص الاستثمارية في المرافق والخدمات السياحية". وأعربت عن شكرها وتقديرها لسمو أمير منطقة مكةالمكرمة على رعايته ودعمه للمعارض والمنتديات المتعلقة بالسياحة والسفر, من أجل الارتقاء بالسياحة الوطنية ودعمها والعمل على تنشيطها. وقدّرت الحلفاوي لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة موافقته الكريمة لتنظيم هذا المعرض للعام التالي على التوالي بعد نجاح المعرض الأول. كما قدّمت شكرها وتقديرها للهيئة العامة للسياحة والآثار على إشرافها ودعمها لهذا المعرض .