أرجع المتحدثون خلال جلسة «أرني المال» ضمن فعاليات منتدى التنافسية السادس في الرياض أمس ، سبب نجاح الدول المتقدمة في ذلك إلى أنها كانت دائمًا السباقة إلى تطبيق أحدث السياسات وإنشاء أنسب الآليات التي تتوافق والخصائص المالية لمؤسساتها الصغيرة والمتوسطة، فالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بحسبهم تحتاج إلى رأس مال جاري متوفر بالقدر الذي يمكنها من النجاح. وأوضح جوتشي ايتو مدير مختبر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وسائل الإعلام، أنه يكمن تخطي الأزمة المالية عن طريق توفير التمويل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وزاد «من الأهمية الإنفاق على الإبداع والابتكار، إضافة إلى التخطيط الجيد». وأضاف: لقد أصبحت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تمثل طرحا يحتل أولوية متقدمة على صعيد اقتصاديات الدول المتقدمة والنامية، ومنها البلدان العربية وذلك انطلاقا من الدور الحيوي الذي تلعبه تلك المؤسسات في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه الدول.وحول خصائص المستثمر ورواد الأعمال الحقيقيين، أبان تاكومي شيباتا المدير التنفيذي لشركة نومورا القابضة «قد تختلف مصادر التمويل من مرحلة لأخرى حسب حاجة المشروع إلى ذلك، أما إذا كانت مدخرات الأفراد كمصادر تمويل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة غير كافية، فلابد من البحث عن مصادر أخرى تتمثل في المصادر الرسمية و تشتمل على المصارف والمؤسسات التمويلية».