سعادة رئيس تحرير صحيفة المدينة الدكتور فهد آل عقران حفظه الله بالإشارة إلى التحقيق الصحفي المنشور في صحيفتكم الغراء بتاريخ 7/12/2011م تحت عنوان «ملاك يرفضون تعويضات الرويس» والمتضمن تصريحاً خاصاً منسوباً لي حول نفس الموضوع، حيث تمت الإشارة في التصريح إلى أنني «لا علم لي بكيفية تسليم التعويضات»، عليه نود أن نلفت كريم انتباهكم إلى أن التصريح لم يكن على الدرجة المطلوبة من الدقة والتحري، وأن حقيقة ما جرى أنني تلقيت اتصالاً من المحرر القائم على التحقيق الصحفي ولدى سؤاله عن حقيقة رفض أهالي الرويس لاستلام قرارات تعويضاتهم تمت إفادته بأنه من الأفضل له التوجه بالسؤال إلى الجهة المعنية والمتمثلة في مكتب علاقات الملاك، وهي التي تم تأسيسها لخدمة أهداف التواصل المباشر مع الملاك وإيصال المعلومة لهم. وكذلك نود إحاطتكم علماً أنه وبعد قيامنا بالتحري في هذا الخصوص، فقد تبين لنا أن التحقيق الصحفي المذكور، لم يتطرق إلى الحالات الأخرى ممن قاموا باستلام مظاريف قرار التعويض والتوقيع على ذلك، وهم يشكلون نسبة أعلى بكثير من الحالات القليلة التي لم تقبل باستلامها. وكذلك من الضروري التنويه لقرائكم من خلال صحيفتكم الغراء إلى أنه من المعلوم أن استلام المظروف الخاص بقيمة العقار لا يمثل إقراراً بالموافقة على ما فيه، بل على العكس فإن خطاب الإعلام بقرار التثمين داخل المظروف يشتمل على خانة يقوم من خلالها صاحب العقار بالإفادة عن موافقته أو اعتراضه على قيمة العقار المقدرة. وأود التنويه أيضاً إلى أن شركة ريسان العربية، وهي الشركة التي أوكل إليها مهمة تطوير المشروع، ليست هي صاحبة الشأن والقرار فيما يتعلق بعملية تقييم العقارات، بل تختص بذلك لجنة مستقلة مكونة من ممثلين عن جهات من القطاع الحكومي والخاص تأخذ بعين الاعتبار خلال عملها القيمة السوقية للعقارات تحت التقييم. وبهذه المناسبة ولما تتمتع به صحيفتكم الموقرة من قاعدة جماهيرية واسعة من القراء، يسرنا أن ندعوكم لتشريفنا بزيارة لمكتب علاقات الملاك نطلعكم من خلالها على جميع تفاصيل ومستجدات المشروع بهدف توضيح اللبس الذي ورد في التحقيق المذكور ولا يتسع خطابنا للتطرق إلى جميع جوانبه.. نشكر لكم كريم اهتمامكم،،، رئيس مجلس إدارة شركة ريسان العربية - د. صالح ملائكة