قال عضو قيادي في المعارضة اليمنية إن القائم بأعمال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي هدد بترك منصبه ومغادرة صنعاء ما لم يتوقف صالح وحلفاؤه عن «التدخل» في مهامه واختصاصاته. وقال العضو البارز بتكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض طالباً عدم ذكر اسمه: «العلاقات بين صالح ونائبه تدهورت، وأن هادي «حذر الوسطاء من أنه سيتوجه إلى مدينة عدن ويتخلى عن منصبه إذا واصل صالح وأتباعه إعاقة عمله»، مضيفاً أن الخلافات بينهما «جعلته يقاطع اجتماعاً عقد في الآونة الأخيرة». إلى ذلك دعا الملحق الإعلامي والثقافي في السفارة الأميركية بالعاصمة اليمنية صنعاء، ماريو كليفو، في تصريحات صحافية، أمس، إلى حوار وطني شامل في اليمن، يضم الشباب والمرأة والحراك الجنوبي، مع رحيل الرئيس علي عبدالله صالح بعد 45 يوماً، في إشارة إلى انتخابات 21 فبراير المقبل. في هذه الأثناء، قالت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، إن العفو عن مرتكبي جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن «مخالف للقانون الدولي». وأوضحت بيلاي، في بيان، أن القانون الدولي وسياسة الأممالمتحدة «واضحان في هذا الصدد».