كرمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» عددا من المخترعين الحاصلين علي شهادة براءة اختراع تولت المؤسسة دعمهم ضمن مشروع دعم تسجيل براءات الاختراع، وذلك في حفل نظمته «موهبة» في مقرها. وكرمت المؤسسة المخترعين: امل بنت محمد الدوسري، عبدالحليم بن عبدالله الشهري، د. خالد بن ناصر العوهلي، اماني بنت عبدالله الشهري د. سامية عمر، مروة بنت رياض شالاتي، إرم بنت كمال الدين الطاهر، البروفيسور كمال الدين الطاهر ، ماجد بن دغيم الشمري، مي بنت محمد العيسي. وتعتبر شهادات براءات الاختراع التي حصل عليها المخترعون أول دفعة لمخرجات مشروع «دعم تسجيل براءات الاختراع»، علما بانه تم استقبال 3039 فكرة منذ بدء العمل بالمشروع في عام 2008م ، فيما بلغت عدد الأفكار التي تم فحصها 3002 فكرة رشح منها للحصول على البراءة 102 فكرة، فيما تم منح ستة أفكار براءات اختراع. ويهدف المشروع إلى حقوق المبدعين والمبتكرين، من خلال دعم تسجيل براءات اختراعهم في مكاتب براءات الاختراع ويتضمن ذلك الدعم الفني والمالي للمبتكر حتى حصوله على البراءة. وكانت «موهبة» أعلنت على هامش معرض الابتكار السعودي الأول (ابتكار 2008) الذي اقيم خلال شهر مارس في الرياض دعم تسجيل 20 اختراع لدى إدارة الملكية الصناعية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ونظراً لأهمية هذا المشروع ولما يقدمه من دعم للحركة الفكرية والإبداع، قامت اللجنة المنظمة للمعرض برئاسة معالي الدكتور خالد بن عبدالله السبتي بزيادة العدد إلى 60 اختراع. وفي تاريخ 19/02/1431ه تم تغيير مسمى المشروع ليصبح «مشروع دعم تسجيل براءات الاختراع». وافاد الدكتور فواد العواد المشرف العام علي مركز الابتكار ان المشروع يستهدف ا جميع المواطنين السعوديين الافراد بدون استثناء، حيث يأتي من أهم أهدافه تحفيز المقدرة الوطنية للوصول إلى ابتكارات واختراعات، والمساهمة في زيادة براءات الاختراع الوطنية، والمساهمة في نشر الوعي حول أهمية المخترعات والمبتكرات. ومن أهم مميزات البرنامج وهو تسهيل إجراءات تقديم طلبات براءة الاختراع مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، تقديم استشارات فنية للمخترع لإكمال كتابة طلب براءة الاختراع، والتكفل بتسديد الرسوم المفروضة للتسجيل وكذلك تحمل مصاريف كتابة البراءة، وتقديم الاستشارات الفنية والقانونية مجانا للمتقدمين على البرنامج. وافاد الدكتور العواد ان البرنامج يستهدف 2600 طلب في عام 1433 ه أي بزيادة ثلاثة اضعاف عن السنوات السابقة, ونظرا للاقبال الكبير فانه تم تطوير النظام الالكتروني الخاص بالبرنامج عبر موقع البوابة وذلك لزيادة جودة الخدمة وتسهيل التسجيل عبر الموقع الالكتروني كذلك لضمان حقوق المخترع وسرية معلوماته.