استقبل القائم بأعمال الرئاسة اليمنية عبد ربه منصور هادي أمس الاول سفير المملكة لدى اليمن علي محمد الحمدان. وسلم نائب الرئيس اليمني خلال اللقاء سفير المملكة بصنعاء، رسالة لخادم الحرمين الشريفين، أكد فيها أن اليمن ممتن وسيظل يتذكر ما قدمه خادم الحرمين الشريفين من دعم ومساندة لليمن في مختلف الظروف والتي كان آخرها المساعدة المقدمة من المملكة والخاصة بالمشتقات النفطية ولمدة ثلاثة أشهر بمبلغ مليار و200 مليون دولار والتى جاءت في ظرف كانت اليمن في أمس الحاجة لهذه لمساعدة الأخوية التى تلبي احتياجات البلاد في هذ الظرف العصيب للمشتقات النفطية. وقالت وكالة الأنباء اليمنية أن رسالة هادي لخادم الحرمين تضمنت القضايا والمستجدات الراهنة في اليمن على ضوء السير في طريق تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، والتي ارتكز عليها قرار مجلس الأمن رقم 2014 ودعم المجتمع الدولي للانتقال السلس والسلمي للسلطة في اليمن وإيضاح الشوط الكبير الذي أنجز لتنفيذ المبادرة وآليتها التنفيذية المزمنة.. مشيرة إلى أن سفير المملكة بحث مع نائب الرئيس اليمني العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات. على صعيد آخر قال مصدر مسؤول في حكومة الوفاق اليمني أن مقترحاً طرح على الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وحزبه- المؤتمر الشعبي العام- الحاكم سابقاً- لتقديم كشف بأسماء من يريد أن يشملهم قانون الحصانة ممن عملوا معه خلال فترة حكمه الممتدة من عام 1978 وحتى ال21 من فبراير 2012م، وذلك لحسم الخلاف الدائر بين الرئيس صالح والمعارضة بشأن قانون الحصانة المقدم لحكومة الوفاق من أجل إقراره، وأضاف المصدر أن الكشف الأولى يتضمن أسماء 180 من قيادات حكومة صالح السابقة. بينما دعا القيادي المعارض الشيخ حميد الأحمر، وزير العدل والنائب العام إلى مباشرة إجراءات محاكمة «صالح» بعد أن قدم دليل إدانته بنفسه، ودعا أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر للحضور إلى صنعاء ليروا بأنفسهم ما أسماه «المستوى المهين» الذي يتعامل به صالح مع مبادرتهم. وفي سياق متصل، واصل مناهضو الرئيس صالح- شباب الثورة- احتجاجاتهم في الساحات والميادين العامة للمطالبة بسرعة الإفراج عن المعتقلين في السجون منذ بداية الاحتجاجات. ودعا المناهضون للرئيس صالح، في جمعة «الحرية للمعتقلين» بالإفراج عن جميع معتقلي الثورة اليمنية ومحاسبة كل من ارتكب عملية اختطاف للشباب وتعذيبهم في سجون خاصة تابعة للأجهزة الأمنية الموالية للرئيس صالح.