رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية الزراعية بالمدينةالمنورة المهندس حمود عليثة قال إن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة داعمًا للسياسة الزراعية و لم يكن راضيًا عما آلت إليه أوضاع القطاع الزراعي بمنطقة المدينةالمنورة وقد لاحظ سموه تدني حظوظ وفرص المنطقة من واقع المؤشرات الإحصائيه لإنجازات صندوق التنمية الزراعي بمنطقة المدينةالمنورة خلال السنوات الأخيرة وقد جاء توجيه سموه الكريم صريحًا لمجلس المنطقة والقطاعات ذات العلاقة لدراسة الأسباب وسبل معالجتها، ويضيف عليثة بالقول إن التقرير الإحصائي للصندوق أكد أنه في العام المالي 1429-1430 ه لم تتجاوز حصة منطقة المدينةالمنورة من القروض المعتمدة 9 ملايين ريال من حوالى مليار ريال معتمدة على مستوى المملكة كما لم تتجاوز حصة المنطقة 1% من حركة القروض المعتمدة لنفس العام، كما لم يحصل القطاع الزراعي إلا على إعانة سداد قروض لم تتجاوز 650 ألف ريال من 42 مليون منصرفة على مستوى المملكة، في حين لم يتمكن أي مشروع زراعي الحصول على قرض أو أعانة، في حين إبرام الصندوق 65 مشروعًا بقيمة 400 مليون في مناطق المملكة المختلفة. ويرى عليثة إن العوائق أمام استفادة المنطقة من صندوق التنمية الزراعي ومبادراته السبعة مرتبطة بجهات تنفيذيه متعددة، بالإضافة لعوامل طبيعية مرتبطة بموقع المنطقة في نطاق الدرع العربي وللحقيقة فإنه بالرغم من عدم الرضي عما آلت إليه معدلات الإقراض بالمنطقة فإن القطاع الزراعي بمنطقة المدينةالمنورة يحظى بالاهتمام فقد جاء قرار إعفاء المواطنين المتوفين من رصيد القروض المتبقية في ذممهم لصندوق التنمية الزراعي وقرار إعفاء مزارعي منطقة المدينةالمنورة من نصف قروض صندوق التنمية الزراعية المتبقية في ذممهم وجدولة النصف الثاني لسداده على عشر سنوات مكرمة من خادم الحرمين يحفظه الله لرفع الحرج عن ورثة المتوفين و الهم عن كاهل صغار المزارعين الذين أرهقهم سداد الدين وجفاف الآبار وفقد المال بموت مزارعهم تحت طائلة الجفاف.