واصل ملتقى الخبراء الذي تقيمه حاليا المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الأيسسكو) بالتعاون مع جامعة أم القرى بعنوان « قوانين وأخلاقيات توظيف الانترنت في البحث العلمي « بقاعة الملك فيصل بالمدينة الجامعية بالعابدية جلساته العلمية أمس لليوم الثاني على التوالي. واستمع الباحثون خلال جلستهم الأولى التي رأسها الدكتور سعد بن بردي الزهراني إلى ورقة العمل المقدمة من الدكتور طارق الأحمدي الطبيلي المدير التنفيذي لمشروع تطوير نظم وتكنولوجيا المعلومات بوزارة التعليم العالي بجمهورية مصر العربية بعنوان (تصور تطبيقي للائحة تنظيميه لقوانين واخلاقيات توظيف الانترنت في البحث العلمي) أشار فيها إلى أن الإنترنت يعد وسيلة فاعلة للارتقاء بآداء البحث العلمي من خلال تقديمه لمجموعة من الخدمات التي تساعد على تحسين جودة وكفاءة البحث العلمي. وقدم الباحث الدكتور محمد ابراهيم الزكري من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية نموذج تطبيق اخلاقيات الانترنت في البحث العلمي في التعليم العالي (تجربة ذاتية) وانطلقت الجلسة العلمية الثانية التي ترأسها الدكتور محمد مبارك اللهيبي حيث قدم فيها الدكتور حسن عواد السريحي رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ورقة بحث بعنوان (المجالس العلمية في الجامعات ودورها في سن قوانين تدعم توظيف الانترنت في البحث العلمي ) تحدث فيها عن أبرز الاشكالات الاخلاقية التي يواجهها الباحثون والمؤسسات البحثية والبحث العلمي وثورة عالم الويب والمجالس العلمية في الجامعات وما يمكنها فعله. وتوصل الباحث إلى العديد من التوصيات من أبرزها الاهتمام بقضايا الوعي المعلوماتي وإصدار أدلة للوعي المعلوماتي والتعاون مع المجالس العلمية والهيئات ذات الصلة في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي لإصدار الدليل الشامل لأخلاقيات الباحث المسلم وكذلك إقامة برامج تدريب وتثقيف متنوعة المستويات تتناول قضايا أخلاقيات المعلومات والبدء بسلسلة دستور المهنة، وإصدار دستور لكل التخصصات والمهن. عقب ذلك قدم الدكتور عبدالرحمن بن ابراهيم الشاعر أمين عام جامعة نايف العربية للعلوم الامنية ورقة العمل بعنوان (التخطيط الإستراتيجي لتوظيف خدمات الانترنت) أشار فيها الى أن الرسالة التي تكمل منظومة الاستراتيجية عبارة عن مجموعة من الحقائق التي يجب توافرها في صياغة الاستراتيجية ومنها المستوى التعليمي والخبرة لمن أراد توظيف خدمات الانترنت وعلاقة خدمات الإنترنت بالمستقبل المنشود بالبحث العلمي.