طالب عد كبير من أولياء أمور خريجات جامعة الطائف تخصص بكالوريوس في التربية الخاصة (الإعاقة العقلية) مع الإعداد التربوي بحسب وثيقة التخرج الرسمية وزارة الخدمة المدنية بإدراج تخصص بناتهن ضمن التخصصات المطلوبة والمدرجة على موقع «جدارة» للوظائف التعليمية النسوية. وكان عدد من الخريجات وأثناء تقديمهن على الوظائف التعليمية بحسب آخر رقم من سجلاتهن المدنية فوجئن بعدم تخصصهن الإعاقة العقلية ضمن التخصصات المدرجة بموقع جدارة، ويقول صالح سليمان الجابري بأن ابنته المتخرجة من مرحلة البكالوريوس تخصص إعاقة عقلية من جامعة الطائف حين تقديمها على موقع جدارة فوجئت بعدم وجود تخصصها ضمن التخصصات المطلوبة وأجبرت على وضع تخصص تخلف عقلي وهو مقارب لها إلا أن الخدمة المدنية لاتعترف بذلك وتطالب باختيار التخصص بحسب الوثيقة الرسمية وفوجئت ابنته بأن ذلك أثر حتى على زميلاتها المتخرجات من ذات التخصص مطالبًا بإدراجه ضمن التخصصات المطلوبة وحتى لا يكون الحرمان من الوظائف التعليمية مصير ابنته. وقال محمد العتيبي إن وزارة الخدمة المدنية غفلت عن وضع تخصص الإعاقة العقلية ضمن التخصصات الأخرى الموجودة على موقع جدارة وأن بذلك قد تحرم شقيقته المتخرجة من جامعة الطائف من الالتحاق بالوظائف التعليمية مطالبًا الاستعجال في إدراج تخصص الإعاقة العقلية ضمن التخصصات وفتح المجال لشقيقته والأخريات من أمثالها إعادة التقديم وفسح المجال لهن بذلك. أما عبدالله الجعيد فقال إن ذلك هو ديدن وزارة الخدمة المدنية دائمًا ويخشى من حرمان شقيقته من الالتحاق بالوظائف التعليمية بسبب عدم وجود تخصصها، وأضاف بأنه أجرى اتصال بفرع الخدمة المدنية وتمت إفادته على اختيار تخصص قريب من تخصصها، وقال بأنه يعلم أنه إذا فعل ذلك سيتم حرمان شقيقته من الوظائف التعليمية وستحمله الخدمة المدنية السبب وستقول بأنه تخصصها بالوثيقة لم يكن هو التخصص الموجود بالتقديم فهذه هي عادة الخدمة المدنية مطالبًا بإدراج التخصص فورًا والبعد عن المشاكل قد تحدث أثناء التقديم ولراحة البال أثناء التقديم. الخدمة المدنية : لا تعليق «المدينة» أجرت عدة اتصالات بالمتحدث الرسمي لوزارة الخدمة المدنية عبدالعزيز الخنين وإرسال رسالة نصية بشأن الشكوى على أمل أن يرد إلا أنه لم يتجاوب دون إبداء أي سبب.