أدى عدد من أطفال جمعية الأطفال المعاقين « مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز « بالمدينةالمنورة اختبارات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1432/1433ه تحت إشراف إدارة التربية والتعليم (بنات) بمنطقة المدينةالمنورة، وذلك في خطة دمج الأطفال المعاقين في مدارس التعليم العام. وقال مدير عام المركز طلال كماخي :إن تأهيل الطفل يكلف الجمعية سنويا أكثر من (72) ألف ريال من خلال المعلمات والأدوات التي تساهم في تأهيل الطفل، إضافة إلى القسم الطبي والأقسام المساهمة الأخرى، والدمج يعد قصة أمل للطفل تقوم على مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب من منطلق حق الجميع في التعلم والتعليم وهو ما تبنته المملكة مبكرا بصدور قرار ملكي ينص على ضرورة دمج الأطفال المعاقين في مدارس التعليم العام وأوعزت إلى الجهات المعنية والقائمين عليها بضرورة توفير التسهيلات الممكنة. وأضاف كماخي: أنه يجري عقد الدورات التدريبية والزيارات بين مدارس التعليم العام ومراكز التربية الخاصة، وتفعيل المرافق العامة في المجتمع مع المعاق، والعمل على دمجه مع المدرسة ليتكيف اجتماعيا ونفسيا، والتواصل مع الجهات المعينة فيما يتعلق بالزيارات والندوات وتوزيع المنشورات التربوية وعقد المحاضرات وإجراء الاتصالات لدمج الطالب في مدرسته، ورصد المشكلات التي يواجهها المعاق ووضع حلول تربوية مناسبة لها. من جهتها قالت مديرة القسم التعليمي بالجمعية نوف بنت عبدالله المحيميد» بناء على التعاون مع إدارة التربية الخاصة (بنات ) بخصوص إرسال لجنة مكونة من معلمات من التعليم العام والخاص للقيام بتقييم مجموعة من الطالبات في المركز مرشحه أسمائهم لنيل شهادة الفصل الدراسي الأول للصف الأول الابتدائي واستكمال تعليمهم في الفصل الدراسي الثاني في المركز ومن بينهم أسماء مقترحة لدمجهم في نهاية العام.وأوضحت المحيميد أن قسم الدمج والذي تشرف عليه أمل الحميدي يقدم جهوداً في سبيل دمج الأطفال المعوقين في مدارس التعليم العام حيث تشرف على فريق كامل مكون من معلمات ومشرفات. من جهتها قالت كل من المشرفة إيمان سعد العوفي، والمعلمة والمشرفة ،وداد إسماعيل البكر، المشاركتين من إدارة التربية والتعليم في اختبارات الأطفال المعاقين بأن دفعة الطالبات لهذي السنة من أفضل دفعات المركز التي مرت، ولوحظ بأن إعاقتهم غير مؤثرة على مستواهم التعليمي ومن الضروري متابعة المهارات في خلال الفصل الدراسي الثاني.