فيلم الافتتاح مهمة مستحيلة بروتوكول الشبح كان للممثل الأمريكي العالمي توم كروز، لماذا كان هذا الفيلم هو فيلم الافتتاح، يرجع ذلك إلى عدة أسباب أهمها: أن إمارة دبي بقيادة الشيخ محمد بن راشد وفّرت كل الإمكانات لتصوير الجزء الخاص بالفيلم في دبي، بما فيها إقامة الفريق، واستخدام برج زايد في التصوير، وفتح أجزاء من الواجهة الزجاجية للمبنى وإعادتها بعد التصوير، فما كان من فريق العمل إلا أن طلب أن تكون دبي أول مكان يُعرض فيه الفيلم عرفانًا بالجميل، فتسهيل ظروف الإنتاج بإمارة دبي كان سببًا جيدًا لأن يُعرض الفيلم في افتتاح المهرجان وحضور حاكم دبي عرض الافتتاح. عند مشاهدتي الفيلم اكتشفت أنه هو أفضل فيلم نُفذ لهذه السلسلة من أفلام كروز مهمة مستحيلة، حيث إنه توخى الإقناع والواقعية في تنفيذ المشاهد الصعبة والمطاردات ولم يلجأ للعبة الأقنعة سوى مرة واحدة على خلاف الأجزاء السابقة مما جعل هذا الفيلم أكثر إقناعًا للمشاهد وحرفية وملخص العمل أن توم كروز عميل فيدرالي يعمل في مهام لبلدة خارج الحدود وله الحرية في اختيار فريق العمل معه في كل مهمة تسند إليه. تدور أحداث الفيلم حول إغلاق قسم عمليات مهمة مستحيلة وذلك بعد أن تم تكليفهم من قبل المخابرات الأمريكية بمعرفة شفرة صاروخ روسي سيُطلق في مهمة تدميرية وقبل هذا التكليف يتم توريط الفريق في عملية تدمير جزء في الكرملين وتطاردهم الشرطة الروسية مما دفع إدارتهم الرئيسة بأمريكا إلى اعتبارهم منشقين عليها فما كان من العميل هنت (توم كروز) والفريق الذي يرافقه إلا العمل متخفين لتبرئة القسم ويطاردون سارق الشفرة النووية للحصول عليها وإنقاذ العالم. تتشابك الأحداث وتستمر المطاردات بين فريق المهمة وبين الإرهابيين لمنعهم من تنفيذ مخططهم النووي الذي يهدد بتدمير العالم وينتقل فريق المهمة من دبي إلى الهند انتهاء بسياتل بأمريكا بعد نجاح الفريق في المهمة. كشف الممثل توم كروز في المؤتمر الصحفي عن المخاطر التي تعرّض لها أثناء التصوير والتدريبات التي خضع لها في تسلق الأسطح وفي الطيران لتأدية المشاهد الخطرة في الفيلم دون الاستعانة ببديل كما ذكر سبب اختياره للمخرج (توم بيرد) وهو مخرج أفلام الرسوم المتحركة وهي أفلام شيقة تحمل طابع المغامرة، وعن الفرق في التصوير بين هذه التجربة وبين الرسوم المتحركة أجاب المخرج براد بيرد بأن التصوير في الرسوم المتحركة يتم صورة صورة ومشهدًا مشهدًا وأما تصوير فيلم سينمائي مغامرات (أكشن) فيتم التصوير لقطة لقطة ثم تركيب المشاهد مشهدًا مشهدًا إلى أن تصل إلى عرض أفضل. تتشابك الأحداث مع مضي هنت توم كروز في رحلة محفوفة بالمخاطر مع فريقه من دبي إلى الهند وراء العملاء للحصول على الشفرة المدمرة والنجاح أخيرًا في المهمة. من جماليات الفيلم التصوير في مدينة دبي من مشاهد الصحراء إلى شوارع حديثة منسقة إلى برج الخليفة أهم المعالم الحديثة في المدينة وأعلى برج في العالم الآن. التصوير في دبي أتاح لفريق العمل الانتقال السريع بين البيئة الصحراوية والبدوية والمظاهر الحضارة في المدينة حتى أنهم صوّروا بعض المشاهد في دبي على أنها الهند نظرًا لتشابهها مع أماكن بالهند وتوفيرًا في الإنتاج وتسهيل ظروف التصوير من قبل حكومة دبي لفريق إنتاج الفيلم مما دفعهم لعرضه بدبي عرض أول عالميًا فكان هذا بمثابة عرفان بالجميل ودعاية ممتارة لمدينة دبي.