قام الفنان المتألق جابر الكاسر مساء أمس الأول بزيارة خاصة إلى مقر جريدة «المدينة» ليقدم خلال هذه الزيارة باكورة ألبوماته كإهداء إلى الصحيفة وقرّائها. وأظهر الفنان جابر الكاسر اهتمامه وحرصه الكبير على الزيارة، معتبرًا إياها حقا وواجبا عليه، مبديًا إعجابه الشديد ومتابعته الدقيقة للجريدة حيث يخصّص جزءًا من يومه للاطلاع وقراءة كل ما ينشر في «المدينة» باعتبارها من أقوى الصحف التي تتميز بالمصداقية والوضوح. وقدم نائب رئيس التحرير محمد محجوب شكره للفنان الكاسر على هذه الزيارة وطالبه ببذل المزيد خصوصًا وأنه أصبح من الأسماء الفنية الشابة التي استطاعت في وقت قصير أن تصل للجمهور بدايةً من الأعمال الاجتماعية حتى صدور آخر ألبوماته. أثناء الزيارة أظهر الكاسر سعادته الغامرة بالأصداء الكبيرة التي نالها ألبومه والذي جاء بعنوان «من الآخر» ونال استحسان الجميع بشهادة خبراء الكلمة واللحن والذين وصفوا الألبوم بأنه الأفضل في عام 2011 وقد احتوى على 15 عملًا حملت أسماء مميزة على المستوى الفني، فقد احتوى الألبوم على أغنيات: «على واحد- وديني- يا قلبي- أحبك يا مجنون- شوية شوية- مضيق صدرك- نار الشوق- إنتي من الآخر- أبدعت بغيابك- دامني وياك- حمام الدار- ياما شكيت- حلوة ومغرورة وين الذي- حسبي». وأكد جابر بأنه لا زال بصدد البحث عن الأغنية التي سيقوم بتصويرها بطريقة الفيديو كليب ولا زال حائرًا ما بين أغنيتي «أحبك يا مجنون» و» مضيق صدرك» وسيكون التصوير إما في بيروت أو تركيا أو دبي إلى جانب بعض الأعمال الأخرى، وقال: سأترك الاختيار لجمهوري العزيز لاختيار ما يرونه مناسبًا لأنهم يقاسمونني النجاح. ورفض الكاسر تشبيهه بالفنان راشد الماجد، وقال: أنا أفتخر بأن أكون شبيهًا لفنان كبير كراشد الماجد ولكني أرفض أن أكون شبيهًا لأحد لأنني لا أريد إلا أن أكون جابر الكاسر حتى إنني أحاول أن أختار الأعمال بنفسي والألحان أقوم بتلحينها شخصيًا لكي أكون منفردًا بشخصيتي وفني وحتى صوتي. وأشار إلى أنه عانى كثيرًا عندما ذهب إلى مصر مؤخرًا لإنهاء بعض الأعمال المتعلقة بالألبوم، وقال: كنت مسافرًا إلى مصر لإنهاء بعض الأمور المتعلقة بألبومي وعندما استقليت التاكسي من المطار إلى مقر السكن شاهدت السائق يشق طريقًا غير الطريق المعروف فانتظرت لعل وعسى أن يكون مخطئًا أو أن هناك طريقًا مختصرًا بعيدًا عن المشاكل ولكني تفاجأت أنني على طريق الإسماعيلية الصحراوي، وأضاف: التفت إليّ السائق وكان يريد أن يأخذ كل ما لدّي ولكني أخبرته بأنني لا أملك ريالًا واحدًا وأمسكت بشنطة السفر وأخرجت كل ما فيها أمامه وأخرجت ما في جيبي وبالفعل لم أكن أحمل أي شيء سوى جواز السفر فجميع ما أحمله ولله الحمد كان مع مدير أعمالي الذي جاء بعدي في رحلة متأخرة، فتركني وشأني، فحمدت الله أنه لم يكن يعلم بأنني فنان وإلاّ كانت النهاية غير سعيدة. وفي نهاية زيارته ل «المدينة» كرر الكاسر شكره العميق لجميع منسوبي الجريدة على حسن الاستقبال والضيافة.