أكد عضو مجلس الشورى الدكتور فهد العنزي ان نظام مجلس الشورى ولوائحه يستوعب عضوية المرأة دون الحاجة لتعديله فالحقوق الواردة في نظام المجلس ولوائحه والقواعد الواردة فيه تستخدم صفة العضو لتقرير الواجبات والحقوق التي يتمتع بها عضو المجلس وهذه الصفة هي كلمة محايدة تشمل الرجل والمرأة. جاء ذلك خلا ل مشاركته في ندوة « مشاركة المرأة في عضوية مجلس الشورى والمجالس البلدية « في ضوء قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ال سعود صباح امس بجامعة الملك سعود واشار الى ان قضايا المرأة والأسرة ستكون من الأولويات التي سيتم التركيز عليها من عضوات المجلس ولا شك أن طرحهن في هذا المجال ستكون فيه جوانب ثرية.هذا علاوة على أن طرح الآراء المشتركة في المجلس بين الأعضاء جميعاً سيثري المواضيع التي تتم مناقشتها. واضاف ان التفكير في تعديل نظام المجلس لاستيعاب هذا التطور النوعي لن يكون بنفس أهمية التفكير في أن تحمل المرأة عضو المجلس القضايا التي تهم المرأة، فهي افضل من يعبر عنها وهي افضل من يقنع المجلس حولها وبالتالي إصدار قرار ما بشأنها. ولذلك فالمجال مفتوح امام عضو المجلس امرأة أو رجل للنقاش وطرح الآراء للوصول إلى قرار في كافة القضايا التي تدخل ضمن اختصاص المجلس. وقال: لا ينبغي أن ننسى ان المجلس له آليات عمل محددة بل ومعقدة ومعقدة جداً، والقرارات التي يصدرها المجلس ليست قرارات فردية أو عاطفية أو متسرعة بل تخضع للمزاج العام (الرشيد) للمجلس الذي يتشكل من طريقة عرض الموضوع ومن خلال نوعية المداخلات وقدرة المداخلين على الإقناع بغض النظر عن جنس من يقوم بالمداخلة او النقاش ومن ثم تخرج قرارات المجلس بعد حسم المسألة المعروضة امامه بالتصويت. فليس هناك قرار يخرج من المجلس بدون تصويت، ولذلك فعضو المجلس سيعرف أن المجلس بهذه القدرات والكفاءات لن يحتاج إلى جهد خارق للوصول إلى قرار رشيد بخصوص مسألة معينة كما لا ينفعه أي مجهود خارق للعادة لإقناعه بالتصويت إيجاباً في مسألة غير رشيدة. فالمجلس في النهاية سيد قراره. وأكد أن المرأة لا تقتصر في عضويتها على قضايا المرأة بل ان أمامها فضاء رحب لتمارس دورها الاجتماعي و الوطني والعلمي ولا ينبغي السماح بأي عائق يحرم عضو المجلس من التمتع بهذه الحقوق او ممارسة الصلاحيات وأهم هذه الحقوق هو ما يتعلق بجميع الميزات المالية والمعنوية والادارية المرتبطة بصفة هذه العضوية، ، حق المناقشة وطرح الآراء أثناء المداخلات في فترة انعقاد جلسة المجلس.، الحق في عضوية جميع اللجان سواء اللجان المتخصصة- اللجان الخاصة ، لجان الصداقة البرلمانية. اللجان المتخصصة. ومباشرة اعمال هذه اللجان المختلفة، حقو ق المشاركة الخارجية وتمثيل المجلس في المناسبات الداخلية والخارجية. ، الحق في اقتراح الانظمة الجديدة او تعديل ما هو قائم منها. من جانبه قال الدكتور ابراهيم القعيد الرئيس التنفيذي لشركة دار المعرفة وعضو المجلس البلدي لمدينة الرياض سابقا : إن مشاركة المرأة بالمجالس البلدية ومجلس الشورى قضية مهمة وقد جاء وقتها بهذا البلد . مؤكدا أن المرأة جزء لايتجزأ بهذا المجتمع ومشاركتها مطلوبة . من جانبه أكدت الدكتورة الجازي السبيكي عضو هيئة التدريس قسم الدراسات الاجتماعية بجامعة الملك سعود أن قرار خادم الحرمين الشريفين بمشاركة المرأة بالمجالس البلدية يعتبر نقلة نوعية بكل المقاييس