زعم الشيخ ياسين العجلوني في مقطع متلفز بث على موقع "اليوتيوب" اليوم، قال: "نبشر الأمة الإسلامية بأننا نقترب من موعد قيام الخلافة، الخلافة التي ستنزل بيت المقدس، الخليفة الذي سيفتح فلسطين بيت المقدس . وأضاف "العجلوني" وهو أردني الجنسية أن هذا الخليفة "الذي سيبايع في فلسطين بعد أن يفتح الجزيرة العربية وفارس"وتابع "نحن نرى والله تعالى أعلم بأنه بين أظهرنا، نراه بأعيننا وهو عبدا لله الذي هو الآن يملك في الأردن".وأضاف العجلوني بأن "هذا الرجل (الملك عبد الله) سيهديه الله تعالى إلى هذا الفتح العظيم، ، وزعم العجلوني أن الجميع سيرون بأعينهم ذلك عام 1446 هجرية، والمسجد الأقصى قد أعيد بناؤه كأجمل ما يكون، وستجتمع قلوب الفاتحين، فالجيوش التي ستفتح فلسطين ستجتمع على تولية عبد الله هذه الخلافة، لتكون خلافة هاشمية". وقال العجلوني مخاطباً الهاشميين : أود أن يكون لكم شرف العودة الى الخلافة الهاشمية ، فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم بشركم أيها الهاشميون بثلاثة خلفاء صالحون منكم يملكون آخر الزمان . أولهم : عبد الله الهاشمي : وهو رجل يحكم الاردن و يهديه الله بعد مدة من حكمه لتأسيس الخلافة الهاشمية ، وإقامة هدنة مع الروم ثم يقاتل اليهود ويفتح بيت المقدس ، ويسلم على يديه الاف اليهود ، ويدخلون في جيشه. وأضاف العجلوني : يقاتل هذا الملك المجوس وينتشر حكمه في إيران وأفغانستان لأن الأفغان يدخلون في بيعته ، وبعد دراسة التاريخ المعاصر وربطه بالنصوص نقول انه الملك عبد الله الثاني . ثانيهم الجابر : وهو ابن عبد الله و يستكمل الفتوح و لكن أحد العجم يخرج لقتاله من فارس و يقتل وإلي إيران الهاشمي فيخرج من خراسان ابن عمه لقتال هذا العجمي ويخرج من اليمن المنصور الهاشمي لعون الجابر في قتال العجمي وينتصر الجابر والمنصور والسفاح على العجمي. وتابع العجلوني في هرطقاته : يصطلح الناس على الجابر (كورك على ضلع ) فبعد النصر يحاول الجابر ابعاد السفاح و المنصور ، ويخرج عليه السفياني الثاني فيقتل الجابر ، وتبدأ فتنة الدهيماء بموت الجابر . ثالثا : السفاح ، وهذا الخليفة حتى يجمع الأمة يضطر لقتال ملوك وحكام زمانه فيقاتل حكام مصر والسفياني الثاني في دمشق والترك في شمال العراق وينتصر في حروبه لكنه يتوفى.