يقترب النجم الأسطورة ميسي من تحقيق لقب أفضل لاعب في العالم يليه البرتغالي رونالدو ومن بعدهما نجما برشلونة أنييستا وتشافي وهم الفضل في الدوري الأوروبي.. وفي إفريقيا نال الجائزة العاجي يايا توريه لاعب مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي بعد أن قاده اللاعب لهذه المكانة.. وفي أمريكا الجنوبية تتسابق المواهب لنيل الجائزة والبرازيلي نيمار في المقدمة وجميع هؤلاء النجوم يلمعون ذهبا إلا في آسيا فإن الجائزة تذهب لمن لا يستحقها بدليل أن جائزة العام 2011 ذهبت للاعب مغمور هو الأوزبكي جيباروف الذي لم تعرف له إنجازات سواءً مع ناديه أو منتخب بلاده، وذهبت في العام الذي سبقه 2010 للأسترالي ساشا اوجنينوفسكي في خطوة القصد منها الترحيب ب (الكنغر) الأسترالي حديث الالتحاق بمنظومة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.. وفي 2009 منحت للياباني ياسوهيتو ايندو بعد الاحتجاجات القوية التي قام بها اليابانيون الذين يمثلون مركز ضغط وثقل مع كوريا الجنوبية في الاتحاد القاري خلافا لدول غرب آسيا العربية التي بجانب إيران التي لا تحظى بهذه المكانة.. وجاء منح الجائزة للياباني ترضية له برغم أن مستواه تراجع عن الموسم الذي كان يستحق فيه الجائزة وتم منحها للأوزبكي جيباروف العام 2008 !!. وكانت الجائزة ذهبت في العام 2006 للقطري خلفان إبراهيم إبان رئاسة بن همام للاتحاد دون أن يحقق اللاعب أي إنجاز يؤهله لها سواء مع ناديه أو منتخب بلاده. يذكر أن الجائزة كانت تمنح عن طريق الاسفتتاء حتى العام 1993 وتبدلت معاييرها إلى النقاط التي يحرزها اللاعب والأفضلية التي ينالها في كل مباراة والألقاب التي يحققها مع فريقه ومنتخب بلاده لكن مع ذلك ذهبت للأوزبكي جيباروف وتخطت كل نجوم القارة ولم تمنح حتى للاعب من السد القطري الذي توج بلقب بطل القارة في عقر دار جيونبوك بطل كوريا الجنوبية التي تتمتع بنفوذ قوي في الاتحاد القاري!.